تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أساتذة آداب في دورة تدريبية” طرق البحث العملي “بجامعة سوهاج

أساتذة آداب في دورة تدريبية” طرق البحث العملي “بجامعة سوهاج

نظم،اليوم، مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج برئاسة الدكتور عنبر حسنين، مدير المركز ، دورة تدريبية بعنوان ” طرق البحث العلمي” والتى حاضر فيها الدكتور طارق زكي موسى، أستاذ علم النفس بكلية الآداب بجامعة سوهاج، بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، تحت رعاية الدكتور مصطفي عبدالخالق القائم بأعمال رئيس الجامعة.

جاء ذلك ضمن برنامج الخطة التدريبية المزمع تنفيذه خلال شهر أغسطس الجاري، والتى تهدف إلى إكساب المشاركين معارف ومهارات واتجاهات ايجابية نحو أساليب البحث العلمي لترتقي به، كذلك كيفية كتابة المقترح البحثي لطلاب الدراسات العليا.

وأكد ” زكي” أن البحث العلمي في أي مجتمع من الأسباب الأساسية والهامة للتقدم العلمي والتنمية، لما له من مشاركة فعالة في التنمية بجميع جوانبها المختلفة الاقتصادية والصناعية والزراعية، كما أنه يساعد على إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها القطاعات الإنتاجية ،ويساعد في تحسين الأداء وزيادة الإنتاج والحصول على جودة عالية للمنتجات والخدمات، وتعتبر الجامعات معقلاً للعمل والبحث العلمي، فهي التي تربط العلم بالمجتمع وتنسق الجهود العلمية بهدف تقدم المعرفة الإنسانية ،من جهة ولجعل العلم في تنمية المجتمع ونهضته من جهة أخرى، فتقوم الجامعات بدور مهم في تنمية المعرفة وتطويرها من خلال ما تقدم من بحوث تتناول مشكلات المجتمع المختلفة ، وما تصل إليه هذه البحوث من حلول علمية في مختلف التخصصات، وميادين المعرفة المختلفة بهدف تطوير المجتمع والنهوض به إلى مستوى تكنولوجي واقتصادي وصحي وثقافي واجتماعي أفضل.

وأضاف” زكي” أن الطاقة الكامنة في البحث العلمي الجامعي لو أحسن استخدامها فإنها قادرة على إحداث ثورة تغير اجتماعي ملحوظ نحو التقدم والرفاهية وهما هدفا أي خطط للتنمية سواء كانت اجتماعية، أو اقتصادية.
كما أوضح “زكي” أن نتائج البحوث العلمية قادرة على تنفيذ أهداف خطط التنمية الإجتماعية والإقتصادية وتقويم الحلول العلمية التي تحقق أهداف هذه الخطط بكفاءة وفاعلية لتحوي كل نشاط الجامعات البحثي وتمثل بيت الخبرة الجامعي الذي يستمد منه صانعوا القرار معلوماتهم لحل المشكلات .

جدير بالذكر أن عدد المتدربين ٢٠ متدرب ما بين مدرس مساعد ومعيدين وتستمر الدورة ع مدار يومين متتاليين..