أولاً: رسالة قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

       يسعى قسم الجغرافيا بشعبه الثلاثة (العامة والمساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية)، الى إعداد وتخريج كوادر مؤهلة معرفياً وعلمياً وعملياً ومهنياً وتقنياً في شتي العلوم الجغرافية وتقنياتها قادرين على الابتكار والمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي، وتطوير وتشجيع البحث العلمي الجغرافي والنهوض به وفقا للتقنيات الحديثة للمساهمة في حل مشكلات المجتمع والبيئة عن طريق التعاون مع الأقسام المناظرة في الجامعات المصرية والعربية والعالمية، وتطبيق معايير الجودة والاداء الجامعي لتحقيق أعلى كفاءة تعليمية، وترسيخ القيم الأخلاقية في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع .

أهداف قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

   حرص برنامج الجغرافيا ونظم لمعلومات الجغرافية على صياغة أهدافه بالاعتماد على المعايير القومية

الأكاديمية المرجعية لقطاع الآداب قطاع الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، فجاءت كما يلى:

1- يهدف القسم إلى إعداد وتخريج طلبة وباحثين قادرين على أجراء دراسات وبحوث جغرافية، ورسم الخرائط باستخدام التقنيات الحديثة وتحليل البيانات الكمية في جميع مجالات الجغرافية بما يتوافق مع متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي.

2- ترسيخ القيم الأخلاقية والالتزام بقواعد الأمانة العلمية، وتشجيع التفكير المبدع وحرية الفكر.

3- استثمار قدرات الطلاب في فهم البيئة، وتعميق الولاء للوطن.

4- التطوير الدائم لمناهج المقررات الدراسية لمواكبة الاتجاهات العلمية والتطورات العالمية المتلاحقة في ميادين علم الجغرافيا

5- ربط البحث العلمي بمشكلات الدولة وخططها.

6- ربط استراتيجية البحث العلمي بالقسم بحل مشكلات المجتمع والبيئة المرتبطة بكافة فروع الجغرافيا الطبيعية والبشرية والمساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.

7- تعميق ثقافة الحوار الأكاديمي بين أعضاء هيئة التدريس والخريجين من خلال عقد حلقات بحث ومؤتمرات وندوات.

8- تعميق مفهوم التدريب من خلال الدراسات الميدانية المكثَّفة وتبنِّي مشروعات تطبيقية، وتعميق مفهوم الدراسات العملية والتطبيقية في مجالات الجغرافيا والمساحة ونظم المعلومات الجغرافية.

9- عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، لمتابعة التطورات العلمية والتقنية في مجال ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.

ثالثاً: السمات المميزة لقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

• يعتبر قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية برنامجاً فريداً من نوعه على مستوى جامعات الصعيد؛ لإنه يجاري احتياجات سوق العمل حيث يتشعب البرنامج في العام الثالث من الدراسة به الي ثلاث شعب وهي شعبة المساحة والخرائط وشعبة نظم المعلومات الجغرافية والشعبة العامة.

• وجود عدد من اعضاء هيئة التدريس بالبرنامج يتمتعون بقدر عالي من الكفاءة العلمية والعملية، حيث يضم البرنامج عدد من الأساتذة وهم أ.د/ كريم مصلح صالح و أ. د/ محمد توفيق محمد و أ. د / محمود أحمد حجاب وأ. د/ أحمد فوزي ضاحي وهم محررين ومحكمين في العديد من المجلات العلمية المتخصصة سواء المحلية أو الإقليمية، مما يساعد في تطوير العملية التعليمية بالبرنامج وثقل الجانب الأكاديمي العلمي لا عضاءة هيئة التدريس بالبرنامج والهيئة المعاونة والطلاب.

• وجود عدد من اعضاء هيئة التدريس بالبرنامج يحتلون مناصب إدارية بالكلية مثل أ.د/ محمد توفيق محمد – عميد كلية الآداب – جامعة سوهاج، أ.د/ كريم مصلح صالح – عميد كلية الآداب – جامعة سوهاج سابقاً، أ. د / محمود أحمد حجاب – منسق برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، أ.م/ هالة محمد حافظ – منسق برنامج المساحة البحرية ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، مما يعطي للبرنامج ثقلا ومرجعاً ادارياً حيث يساعد ذلك في عملية التطوير المستمر للبرنامج لمواكبة التغيرات في العملية التعليمية.

• حصول عدد من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالبرنامج على العديد من الدورات في المجالات المختلفة سواء دورات الجودة واعداد المقررات الالكترونية والتدريب العملي على الأجهزة المساحية وغيرها من الدورات التي تنمي قدرات اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالبرنامج، مما يوثر ايجابياً على الطلاب بالبرنامج.

• وجود ماده الدراسة الميدانية بالقسم مما يساعد الطالب في التعرف ورصد مشكلات المجتمع المحيط به وإيجاد حلول لها، مما يحدث نوع من التفاعل بين القسم والمجتمع الخارجي.

• التدريب العملي بأحدث الوسائل العلمية والالكترونية من قبل اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم مما يساعد في تأهيل الطلاب لسوق العمل.

• الاهتمام بالجانب العملي من خلال تدريب الطلاب في الميدان والمعامل الخاصة بالقسم بأحدث البرامج التعليمية.

المعايير الأكاديمية للبرنامج :

• المعرفة والفهم أن يصبح قادرا على أن :

• يوضح المفاهيم والمعلومات الأساسية فى مجال التخصص

• يتعرف على العلاقة بين العناصر المناخية وأنماط النشاط الإقتصادى

• يتعرف على نظم المعلومات الجغرافية وأهميتها فى المجتمع

• يفهم طبيعة التغيير فى البيانات المختلفة

• يتعرف على الحقائق العامة التى تفسر العلاقة بين الإنسان والمكان

• يتعرف على الاختلافات المكانية وفهم العوامل المؤدية الى هذا الإختلاف

• يشرح أحدث المصطلحات والمختصرات الجغرافية

• يتعرف على الجوانب التطبيقية للصور الجوية فى مجال الدراسة الجغرافية

• يشرح المفاهيم الاساسية الخاصة بالجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

• المهارت الذهنية :

أن يصبح الخريج قادرا على أن :

• يختار مشكلات ترتبط بمجال الجغرافيا ويقدم الحلول لها

• يربط بين مظاهر السطح فى مصر والنشاط البشرى

• يطبق برامج رسم الخرائط والمساقط بصورة آلية

    ج- المهارات المهنية والعملية :

       أن يصبح الخريج قادرا على أن :

• يحلل البيانات الجغرافية ويربط بين الظاهرات الطبيعية على سطح الأرض

• يحول البيانات إلى أشكال بيانية

• يصنف ويحلل البيانات بأسلوب كارتوجرافى

• يستخدم بكفاءة أجهزة الدراسة الميدانية

• يستفيد من وسائل التكنولوجيا الحديثة فى تجميع البيانات

• يناقش أهمية الخريطة فى نقل المعلومات الجغرافية

• يرسم خرائط دقيقة تفيد فى مجالات الدراسات المختلفة

د- المهارات الاضافية الخاصة ببرنامج الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية :

يجب أن يكون الخريج قادرا على :

• قراءة الخرائط ورسمها

• تطبيق البحوث الميدانية واجراء المسوح الجغرافية

• استخدام التقنيات الحديثة فى اجراء التطبيقات العملية

و- المهارات العامة :

يجب أن يكون الخريج قادرا على :

• استخدام امكانات الحاسوب والوسائط التكنولوجية

• العمل الجماعى وإدارة الفريق

• استخدام لغة أجنبية واحدة على الأقل

• استخدام أساليب حل المشكلات سواء بين الأفراد أو فى إطار مؤسسى بكفاءة

• ---

  مواصفات الخريج:

• مواصفات خريج برنامج الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية :

  يجب أن يكون الخريج قادرا على أن :

   

  • يوضح المفاهيم والمعلومات الاساسية فى مجال التخصص

  • يتعرف على العلاقة بين العناصر المناخية وأنماط النشاط الإقتصادى

  • يتعرف على نظم المعلومات الجغرافية وأهميتها لدى المجتمع

  • يفهم طبيعة التغيير فى البيانات المختلفة

  • يتعرف على الحقائق العامة التى تفسر العلاقة بين الإنسان والمكان

  • يتعرف على الإختلافات المكانية وفهم العوامل المؤدية إلى هذا الإختلاف

  • يشرح أحدث المصطلحات والمختصرات الجغرافية

  • يتعرف على الجوانب التطبيقية للصور الجوية فى مجال الدراسة الجغرافية

  • يشرح المفاهيم الأساسية الخاصة بالجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

  المواصفات الإضافية الخاصة ببرنامج الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية :

  يجب أن يصبح الخريج قادرا على أن :

  • يختار مشكلات ترتبط بمجال الجغرافيا ويقدم الحلول لها .

  • يربط بين مظاهر السطح فى مصر والنشاط البشرى

  • يطبق برامج رسم الخرائط والمساقط بصورة آلية

  • يحلل البيانات الجغرافية ويربط بين الظاهرات الطبيعية على سطح الأرض

  • يحول البيانات إلى اشكال بيانية

  • يصنف ويحلل البيانات بأسلوب كارتوجرافى

  • يستخدم بكفاءة أجهزة الدراسة الميدانية

  • يستفيد من وسائل التكنولولجيا الحديثة فى تجميع البيانات

  • يناقش أهمية الخريطة فى نقل المعلومات الجغرافية

  يرسم خرائط دقيقة تفيد فى مجالات الدراسة المختلفة

  يقرأ الخرائط ويرسمها

    يطبق البحوث الميدانية ويجرى المسوح الجغرافي

معايير اختيار منسق البرنامج(برنامج الجغرافيا – الشعبة العامة):

        يقوم برنامج الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية باختيار المنسق الأكاديمي، بناءً على عدة معايير تتصف بالموضوعية، والشفافية، وتعمل على تحقيق تكافؤ الفرص، وقد روعي في هذا الصدد أن تعتمد تلك المعايير على الكفاءة العلمية والتخصص، حيث تم استقصائها مما ورد في دليل التقويم والاعتماد للبرنامج التعليمي في مؤسسات التعليم العالي والأزهر، الإصدار الأول، القاهرة، الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد^:

http://naqaae.eg/wpcontent/uploads/2020/10/aa.pdf

.وتتمثل تلك المعايير في كل مما يلي:

• الحصول على درجة “أستاذ” في إحدى التخصصات الجغرافية.

• يتسم بالمهارة الإدارية والقيادية ومهارات الإبتكار

• المشاركة في الأنشطة الطلابية والدراسات العلمية الميدانية.

• السجل الوظيفي الذي يشهد بالإلتزام والنزاهة.

• التعاون والعلاقات الجيدة مع الزملاء والرؤساء والمرؤوسين.

  ---

الهيكل التنظيمي

توصيف المقررات 

إستراتيجية التعليم والتعلم

        المقصور بها هى خطوات إجرائية منتظمة ومتسلسة بحيثُ تكون شاملة ومرنة لطبيعة المتعلمين، والتي تمثل الواقع الحقيقى لما يحدث داخل قاعة الدراسة من استغلال لإمكانات متاحة، لتحقيق مخرجات تعليمية مرغوب فيها.

        أو هى مجموعة تحركات المعلم داخل قاعة الدراسة التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل تهدف إلى تحقيق الأهداف التعليمية.

        أو هى مجموعة من القرارات يتخذها المعلم وتنعكس تلك القرارات في أنماط من الأفعال يؤديها المعلم والطلاب في الموقف التعليمى، والعلاقة بين الأهداف التعليمية والاستراتيجية المختارة علاقة جوهرية حيثُ يتم اختيار الاستراتيجية على أساس إنها أنسب وسيلة لتحقيق الأهداف.

* مفهوم التعليم والتعلم:

       التعليم: هو التصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم. وهو عملية حفز وإستثارة لقوى المتعلم العقلية ونشاطه الذاتى وتهيئة الظروف المناشبة التي تمكنه من التعلم والتعليم الجيد يكفل انتقال أثر التدريب والتعلم.

      أما التعلم: هو نشاط ذاتى يقوم به المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، بهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك.

* كيف تم تصميم إستراتيجية التعليم والتعلم:

       تصمم الإستراتيجية في صورة خطوات إجرائية بحيثُ يكون لكل خطوة بدائل، حتى تتسم الاستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها، وكل خطوة تحتوى على جزئيات تفصيلية منتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف الموجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند تنفيذ استراتيجية التدريس تخطيطاً منظماً مراعياً في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفروق الفردية بينهم.

       وتحدد استراتيجيات التعليم والتعلم الأهداف الاستراتيجية في مجال التعليم والتعلم التي يجب أن يسعى البرنامج إلى تحقيقها، والأطراف المشاركة وكذلك الوسائل اللازمة لتحقيق تلك الأستراتيجية وتتضمن الخطة التنفيذية للاستراتيجية ومختلف الأنشطة والمهام المطلوب القيام بها مع تحديد آليات متابعة تلك الاستراتيجية وكذلك مؤشرات قياس تلك الاستراتيجية.

       وقد تبنى البرنامج مجموعة من الاستراتيجيات التعليمية الحديثة والتي تتضمن تحقيق التقدم ومن ثم الاستمرار في هذا التقدم في مختلف الأعوام القادمة.

* الممارسات التطبيقية للبرنامج التعليمى فيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في الأتى:

* سياسات التعليم والتعلم:

 ويراعى في هذا الصدد ما يلى:

• وجود سياسات معتمدة للتعليم والتعلم خاصة بالبرنامج.

• مشاركة فعالة للأطراف المختلفة داخل وخارج المؤسسة في وضع هذه السياسات.

• المراجعة الدورية والدقيقة لهذه السياسات في ضوء نتائج الامتحانات واستقصاءات الطلاب، أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والأطراف المجتمعة ذات العلاقة، وأخيراً في ضوء التطورات العلمية والمجتمعة.

* أساليب التعليم والتعلم:

• تحديد أنماط التعليم والتعلم المطبقة بالفعل في البرنامج.

• ملائمة أنماط التعليم والتعلم المطبقة مع المخرجات المستهدفة من التعلم للبرنامج.

• المراجعة المستمرة للمارسات الفعلية لأنماط التعليم والتعلم المطبقة مع الاستفادة من نتائج هذه المراجعة.

• القياس الموضوعى والشامل لمردود أنماط التعليم والتعلم المطبقة، ومساهمتها في تحقيق رسالة وأهداف البرنامج.

* مكونات استراتيجيات التعليم والتعلم:

• الأهداف التعليمية

• التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقها في تدريسه.

• الأمثلة والتدريبات والوسائل المستخدمة لتحقيق الأهداف.

• استجابة الطلاب بمختلف مستوياتهم والناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم ويخطط لها.

* الأطراف المشاركة في إعداد استراتيجية التعليم والتعلم:

• الأقسام الاكاديمية بالكلية لاختيار استراتيجيات التدريس الملائمة

• الأطراف المجتمعية ممثلة في مؤسسات المجتمع المدنى وسوق العمل

• الطلاب

* أهداف استراتيجية التعليم والتعلم:

• الهدف العام: الحفاظ على التقدم والتفوق في التعليم من خلال برامج تعليمية ذات كفاءة عالية.

• الأهداف الفرعية:

• تطوير البرامج التعليمية، وطرق التقويم ونظم الامتحانات.

• واتباع سياسة التعليم الفعال أو التفاعلى وإكساب الطلاب القدرة على التفكير.

• حل المشكلات ومهارات الاتصال واستخدام تكنولوجيا المعلومات والتفكير العلمى.

• وضع آليات متابعة وتقييم التدريب الميدانى للطلاب لإمداد المجتمع وسوق العمل بخريجين ذوى مهارات علمية وعملية متميزة.

• تعزيز وتنمية المهارات القيادية والشخصية للطلاب من خلال نشاطات المناهج وبرامج الدعم الطلابى.

• اليات التعامل مع الطلاب المتعثرين دراسياً

• توفير الرعاية للطلاب الوافدين

• التغلب على مشكلات التعليم والتعلم

• تحديث البنية التحتية لتشمل تحسين بيئة العمل والتعليم وتوفير المواد المساعدة للتعليم والتعلم بالبرنامج.

* خصائص الاستراتيجية التعليمية الجيدة:

• أن تكون شاملة بمعنى إنها تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة.

• أن ترتبط ارتباطاً واضحاً بالأهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية للمقرر.

• أن تكون طويلة المدى بحيثُ تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة.

• أن تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير.

• أن تكون عالية الكفاءة من حيثُ مقارنة ما تحتاجه من إمكانيات عند التنفيذ مع ما تنتجه من مخرجات تعليمية.

• أن تكون جاذبة وتحقق المتعة للمتعلم في أثناء عملية التعلم.

• أن توفر مشاركة الإيجابية من المتعلم وشراكة فعالة بين المتعلمين والمعلم الناجح هو المعلم الذى يطور مهاراته في استخدام مجموعة كبيرة من استراتيجيات التعليم والتعلم، وهو الذى يجيد استخدام الاستراتيجيات الملائمة في المواقف التعليمية المختلفة.

* طرق الإعلان عن الاستراتيجية:

• توزيع نسخة لكل برنامج مشابه وكل قسم علمى بالكلية.

• الموقع الالكترونى للكلية والجامعة.

• عمل أكثر من ورشة عمل لمناقشة بنود الاستراتيجية مع الأطراف المعنية (أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، الطلاب، مؤسسات المجتمع المدنى والاستفادة من التغذية الراجعة في تعزيز بنود الاستراتيجية وزيادة نقاط القوة بها.

* تتلخص استراتيجية البرنامج في النقاط الأتية:

      الاستمرار في تقديم خبرة تعليمية جيدة للطلاب ومن ثم المحافظة على مكانة البرنامج العلمية من خلال العملية التعليمية والبحثية وكذلك مواكبة التطورات العالمية والاقليمية فيما تطرحة من مقررات وبرامج من أجل إعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العلم داخلياً وخارجياً وتركز الاستراتيجية على فروع رئيسة من النشاط هى:

• تقديم الدعم للعملية التعليمية بكافة مراحلها.

• تقديم الدعم للتطوير المهنى المستمر لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.

• ربط التعليم بسوق العمل من خلال توفير الخبرات لتعزيز العمل التطوعى وتطوير المهارات العامة للتوظيف.

• دعم نجاح وتقدم الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة.

• تقديم تجربة تعليمية ذات جودة عالية لجميع طلابها وتعزيز التفوق في التعليم والتعلم.

• اكساب الطلاب خبرة تعليمية متميزة في مجال البحث العلمى في اطار الخطة العامة للجامعة.

• مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم الشخصية التي يحتاجونها للنجاح في دراساتهم وحياتهم العملية وتقديم مساهمة قيمة في المجتمع.

• إثراء المجتمع من خلال توفير التعليم بعد الجامعى (الدراسات العليا والدبلومات).

• تطوير ورعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وكذلك الموظفين ومحاولة الاستفادة الكاملة من الموارد المادية من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية.

• المشاركة المنظمة والفاعلة في تنمية وتطوير الرصيد المعرفى الوطنى والعالمى بمباشرة البحث العلمى المنظم والتطوير التقنى بما يتفق مع احتياجات المجتمع وسوق العمل.

• تشجيع الابتكارات والافكار الجديدة فيما يخص التعليم والتعلم واساليب التقييم.

• الاخذ في الاعتبار توقعات الطلاب المستقبلية فيما يخص استراتيجية التعليم والتعلم.

• تحقيق الموائمة بين مواصفات خريج البرنامج المطلوب تحقيقها ومحتوى المقررات والبرامج الدراسية التي يتم تدريسها مع الوضع في الاعتبار التطوير المستمر.

* آليات متابعة تنفيذ استراتيجية التعليم والتعلم:

• تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية.

• إعداد تقارير عن معدل الانجاز والتقدم في تنفيذ الاستراتيجية.

• مراجعة الاستراتيجية سنوياً في ضوء نتائج الطلاب.

• استقصاء أراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

* مؤشرات قياس تحقيق استراتيجية التعليم والتعلم وتشمل:

• نسب نجاح الطلاب مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة.

• نتائج استبيانات المستفيدين عن مستوى خريجى البرنامج.

• نتائج استبيانات المستفيدين عن ملائمة البرامج التعليمية ومحتوى المقررات لمتطلبات سوق العمل.

• نتائج استبيانات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن سياسة البرنامج في التغلب على مشكلات التعليم.

• نتائج استبيانات الطلاب عن أداء أعضاء هيئة التدريس.

• عدد الطلاب المشاركين بالأنشطة الطلابية مقارنة بالأعوام السابقة.

القيم والمبادىء الأساسية لاستراتيجية التعليم والتعلم

هناك مجموعة من القيم والمبادىء الأساسية يسعى البرنامج إليها لتعزيز استراتيجية التعليم والتعلم وهى:

• أن فرص التعليم والتعلم التي يتيحها البرنامج للطلاب تسهم في تكوينهم فكرياً وثقافياً وتعزز خبراتهم التعليمية والعملية.

• تطوير مهارات وسمات الطالب سواء في مرحلة الدراسة الجامعية أو في مرحلة الدراسات العليا، ومن ثم ضمان تطوير المهارات اللازمة لتحقيق النجاح الاكاديمى وتلبية إحتياجات سوق العمل بعد التخرج والمشاركة الفاعلة والمتميزة في تفعيل ثروات المجتمع وتحقيق نموه وتطوره ودعم قدراته.

• إدراك لأهمية مراعاة أعلى مستويات النزاهة الاكاديمية في كل جانب من جوانب دراساتهم.

• تعزيز الوعى والمشاركة في فرص التعلم المتاحة داخل الجامعة أو خارجها من أجل التنمية الاكاديمية والشخصية للطلاب على اختلاف دراساتهم ومنها فرص التدريب والعمل والمشاركة في اتحاد الطلاب نماذج المحاكاة والانشطة ذات الصلة.

• تنمية الفرد ككل لييصبح مستعداً للتعامل مع الحياة العملية خارج التعليم الجامعى وإكسابة المهارات والمواقف التي تؤهله للقيام بذلك وبفاعلية.

أهداف برنامج الليسانس والدراسات العليا

     لضمان تحقيق خريج البرنامج للأهداف الاستراتيجية ومهارات التوظيف المحددة من قبل البرنامج سوف يحصل الخريجون على:

• المنح الدراسية الملائمة والمتاحة في التخصصات التي يختارونها

• تطوير المهارات اللازمة للتعلم على نحو فعال ومستقل من أجل دعم التقدم في جميع مسارات العملية التعليمية.

• تدعيم الطرق التي تؤدى إلى أثراء حياتهم وتسهيل مساهمتهم مساهمة كاملة في المجتمع في المستقبل، ويتطلب ذلك ما يلى:

• الفهم الجيد والمعرفة الشاملة للمادة العلمية

• فهم وتطبيق المفاهيم الأساسية والتقنيات اللازمة

• التحليل النقدى للقضايا الرئيسة

وحتى يمكن تحقيق ذلك ينبغى على الطالب تنمية مجموعة من المهارات الشخصية أو المهارات القابلة للتحويل بما في ذلك:

• حل المشكلات

• مهارات الاتصال (المكتوبة والشفهية)

• مهارات الحاسب الآلى الأساسية

• العمل الجامعى (ديناميات الجماعة)

• مهارات تكنولوجيا المعلومات

• مهارات التعامل مع نظم المعلومات الجغرافية

• مهارات التفكير الابداعى والابتكارى

• تنمية المهارات الوظيفية والمهنية والاكاديمية  

الاجراءات

• سيتم متابعة وتقييم المقررات الدراسية بانتظام ومراجعتها لضمان وجود تنمية تدريجية لجوانب المعرفة والفهم والمهارات.

• ضمان أن التعلم مدعوم بمصادر التعلم المناسبة وتقديم الدعم الاكاديمى اللازم، كما سيتم تصميم الترتيبات اللازمة للتوجيه والاشراف لمساعدة الطلاب على تحسين وتطوير قدراتهم

• مراجعة السياسات والاجراءات المتبعة وآليات التنفيذ وتطويرها لضمان الأخذ في الاعتبار التنوع الطلابى، والحفاظ على معدلات أداء عالية.

• توفير بيئة تعليمية متنوعة ومرنة

• تطوير مهارات الطلاب المعلوماتية بطريقة ملائمة لأنماط التعلم المختلفة

المهارات المستهدفة لطلاب البرنامج

• تنمية المهارات المساحية والكارتوجرافية للطلاب في مجال المساحة والخرائط ونظم المعلومات

• تدريب الطلاب على دراسة المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية من خلال توظيف التقنيات الحديثة واعداد الكوادر المتخصصة في هذا المجال

• تزويد سوق العمل باحتياجاته من المتخصصين في مجالات البرنامج

• تقديم الخبرة والمشورة للقطاعين العام والخاص في مجالات المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية

• أعداد الدراسات والبحوث المشتركة مع البرامج المناظرة.

• المشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية ذات العلاقة بالبرنامج

• تخريج طلاب مزودين بمهارات علمية وميدانية وبحثية في مجال المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية تساعدهم على تلبية احتياجات سوق العمل ومن ثم تسهم في خدمة المجتمع وتنمية.

ويضاف لتلك الأهداف اهداف فرعية يمكن الأشارة إليها فيما يلى:

• وجود خطة معتمدة للتدريب الميدانى لطلاب البرنامج

• تحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية للطلاب

• تصميم برامج التدريب الميدانى بما يتفق مع الاحتياجات الفعلية لتنمية القدرات والمهارات الفنية والمهنية للطلاب.

• وجود آليات معتمدة لتقويم نتائج التدريب الميدانى للطلاب مثل النماذج الخاصة بتقارير جهات التدريب، ومراجعتها وتحليليها والاستفادة منها في تطوير التدريب الميدانى

• التحقق من فاعلية التدريب الميدانى للطلاب في تنمية المخرجات المستهدفة للتعلم.

• إتاحة واستخدام تكنولوجيا المعلومات (الانترنت- الدوريات الالكترونية المتخصصة- كتب الكترونية ) في المكتبة.

• توافر المراجع والدوريات العربية والأجنبية الحديثة وذات العلاقة بالبرنامج

• الحرص على زيادة نسبة المستفيدين من المكتبة من طلاب البرنامج

* مؤشرات استراتيجية التعليم والتعلم:

• التدريس المباشر

• العصف الذهنى

• المناقشة الفعالة

• حل المشكلات والاستقصاء

• التعلم في مجموعات

• التدريب الميدانى

• التعلم الذاتى

• التعلم الالكترونى

1- استراتيجية التعليم من خلال التدريس المباشر

     أحد استراتيجيات التدريس وهى ملائمة لتوصيل أكبر قدر من المعلومات للمتعلمين ويمكن تطويرها بما يسمح للمتعلم بالمشاركة الفعالة من خلال الاسئلة والمناقشات، وبالرغمن من أن التدريس المباشر استراتيجية ملائمة لتوصيل أكبر قدر من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظر المعلم فانه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم واستيعاب الافكار الرئيسة للعرض بتزويدها ببعض الاسئلة والمناقشات…. حيثُ توجه استجابة الطلاب ليكيف الدرس حسب الحاجة.

* خطوات التدريس المباشر:

• التهيئة

• العرض (باستخدام الوسائل)

• الممارسة المقيدة (الموجهة) أنشطة مقيدة

• الممارسة الحرة (المفتوحة) أنشطة حرة

• التقييم

دور المتعلم في التدريس المباشر

• الإصغاء الفعال

• طرح الأسئلة للتاكد من الاستيعاب

• المساهمة في المحاضرة باعطاء ملاحظات تضيف معلومات وافكار واراء جديدة للمحاضرة

• ممارسة المهارات المكتسبة تحت اشراف المحاضر

• استخدام مهارات التقويم الذاتى لمراقبة المتعلم

دور المتعلم في تطوير التدريس المباشر

• تحديد المعرفة والمهارات الأولية التي يحتاجها الطلاب لاستيعاب المحاضرة

• تنظيم العرض وتخطيطة في تسلسل منطقى

• التاكد من استيعاب الطلاب (كطرج اسئلة مباشرة خلال المحاضرة)

• عرض نموذجى للمهارة وتوفير الفرص للممارستها من قبل الطلاب

• مراقبة تقدم الطلاب خلال فترة التدريب في الساعات العملية

• مساعدة الطلاب الذين يواجهون صعوبات من الطلاب ذوى القدرات المحدودة

2- استراتيجية العصف الذهنى

تعد استراتيجية العصف الذهنى من الاستراتيجيات التي تعتمد على طرح أكبر عدد من الافكار لمعالجة موضوع من الموضوعات العلمية من اشخاص مختلفين في وقت قصير.

 ومن مميزات هذه الاستراتيجية إنها لا تحتاج الى تدريب طويل كما انها اقتصادية لا تتطلب غير مكان مناسب ومجموعة من الادوات البسيطة كالاوراق والاقلام.

أهمية استراتيجية العصف الذهنى

• ترجع أهمية الاستراتيجية الى انها تساعد على:

• تنمية الحلول الابتكارية للمشكلات حيثُ تساعد الطلاب على الابداع والابتكار

• إثارة اهتمام وتفكير الطلاب في الموقف التعليمى، وتنمية تاكيد الذات والثقة بالنفس لديهم

• تأكيد المفاهيم الرئيسة التي يتناولها المعلم

• تحديد مدى فهم الطلاب للمفاهيم والمبادى وتحديد مدى استعدادهم للانتقال الى نقطة أكثر عمقاً

مبادى استراتيجية العصف الذهنى

• مراحل العصف الذهنى:

• طرح وشرح وتعريف المشكلة

• بلورة المشكلة وإعادة صياغتها

• الأثارة الحرة للافكار

• تقييم الافكار التي تم التوصل اليها وتنقيحها

• الاعداد لوضع الافكار في حيز التنفيذ

خطوات تنفيذ استراتيجية العصف الذهنى

العوامل المساعدة في نجاح العصف الذهنى:

• أن يسود الجلسة جو من خفة الظل والمتعة

• قبول الافكار غير المألوفة اثناء الجلسة وتشجيعها

• التمسك بالقواعد الرئيسة للعصف الذهنى (تجنب النقد ، الترحيب بالكم والنوع)

• اتباع المراحل المختلفة لاعادة الصياغة

• ايمان المسئول عن الجلسة بجدوى هذا الاسلوب في التوصل الى حلول ابداعية

• أن يفصل المسؤل عن الجلسة بين استنباط الافكار وبين تقييمها

• أن تكون الجلسة موضوعية بعيدة عن الاراء والدفاعات الشخصية

• تدوين وترقيم الافكار المنبثقة من الجلسة بحيث يراها جميع المشاركين

• استمرار جلسة العصف وعملية توليد الافكار حتى يجف سيل هذه الافكار

• يجب أن يكون عدد المشاركين في جلسات العصف بين 6 -12 شخصاً

• التمهيد لجلسات العصف وعقد جلسات لازالة الحاجز بين المشاركين.

أهم مزايا استراتيجية العصف الذهنى

• سهلة التطبيق فلا تحتاج الى تدريب طويل

• اقتصادية حيثُ لا تتطلب أكثر من مكان مناسب وبعض الاقلام والاوراق

• تنمى الثقة بالنفس حيث يتدرب الطلاب على طرح أرائهم بحرية تامة

• تنمى وعى الطلاب بمشكلات الحياة وكيفية حلها

• تضمن مشاركة أكبر عدد من الطلاب

• تضفى على جو الدرس روح الإثارة والتحدى

أهم معوقات استخدام العصف الذهنى

• عوائق نفسية: تتمثل في خوف الطالب من الفشل والظهور أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية، والسبب في ذلك هو عدم ثقته بنفسه وقدرته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب على الفرد أن يؤمن بقدراته ومواهبة، وإنه لا يقل عن غيره ممن أبدعوا واخترعوا واكتشفوا

• التسليم الاعمى للافتراضات وأراء الافكار

• التسرع في تقويم الافكار

الخريطة الذهنية

        أداة تساعد على التفكير والتعلم من خلال تنظيم الأفكار أو الموضوعات المقروة في صورة مرئية تبين العلاقات بين الافكار والمفاهيم في الموضوع وبين المرعفة السابقة للقارىء وهى تعتمد على الطريقة المتسلسلة حيثُ تبدأ من نقطة مركزية ثم تسمح للافكار بالتدفق.

3- استراتيجية المناقشة الفعالة

       يمكن تعريف المناقشة على إنها حوار منظم يعتمد على تبادل الآراء والأفكار وتفاعل الخبرات داخل قاعة الدرس، فهى تهدف إلى تنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين من خلال الأدلة التي يقدمها المتعلم لدعم الاستجابات في أثناء المناقشة.

مميزات المناقشة

هناك عدة مميزات لاستخدام المناقشة نذكر منها ما يلى:

• تدعيم وتعميق استيعاب المتعلمين للمادة العلمية

• تعتمد اسلوب الفهم وليس الحفظ والاستظهار

• تقيس مستويات عقلية أعلى مستوى الذكر

• تزيد من فاعلية واشتراك المتعلمين في الموقف التعليمى ومن ثم زيادة ثقتهم بانفسهم

• تزود المتعلمين بتغذية راجعة فورية عن ادائهم

• تتيح للمتعلمين ممارسة مهارات التفكير والاستماع والاتصال الشفهى

• تنمى روح التعاون والتنافس بين المتعلمين وبالتالى تمنع الرتابة والملل

• تتيح الفرصة لاستقراء الافكار الجديدة والابتكارية

• تساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين لاعتمادها الجوانب النفس الحركية والمعرفية والوجدانية

• تكسب المتعلم الجديد من المهارات مثل بناء الافكار والشرح والتلخيص واداب الحوار واحترام راى الأخرين

• تخلق نوعاً من التفاعل القوى بين المعلم والمتعلم

• تتيح للمتعلمين فرصة التعبير عن أرائهم ووجهات نظرهم وتبادل الافكار بالشرح والتعليق

• تفتح قنوات جديدة للاتصال داخل قاعة الدرس

عيوب استراتيجية المناقشة

• لا تتعمق في المادة العلمية

• تحتاج إلى معلمين ذوى مهارات عالية في ضبط الفصل لتجنب وقوع بعض المشكلات الانضباطية

• تتطلب معلمين ذوى خبرة في صياغة السؤال الواحد بأكثر من طريقة لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب

• الاهتمام بالطريقة على حساب الاهداف

• قد تسبب الفوضى وضياع الوقت بسبب كثرة المتكلمين

• عدم الاستعداد الجيد للمناقشة أو القصور في تخطيط المعلم للمناقشة يؤدى إلى الابتعاد عن الموضوع الاصلى

• عدم الاهتمام اللازم من المعلم أو الطلاب يؤدى إلى ضياع الفوائد المستوفاة من المناقشة

• تستبعد الخبرات المباشرة في التعلم إنها تتناول موضوعات لفظية تتم دون استخدام مواد محسوسة أو وسائل تعليمية

• لا تعطى المعلم الفرصة لاجراء بعض التطبيقات العملية لضيق الوقت وانشغال المعلم بالرد على الاجابة على اسئلة الطلاب

• قد تؤدى إلى منلقشات فرعية تخرج المعلم والطلاب عن موضوع الدرس

مقترحات لتحسين طريقة المناقشة

• تحديد وقت معين لاسئلة الطلاب وتقديم اجابات مختصرة نموذجية

• يدرك المعلم كيف ومتى يسال الطلاب

• ضبط المعلم لسلوكيات الطلاب

• طرح اسئلة متنوعة تناسب مستوياتهم التعليمية

• أن تكون الموضوعات مناسبة لمستوى قدرات الطلاب

• أن يصاحبها وسائل لايضاح وتجارب حتى لا تعتمد على الناحية اللفظية فقط

خطوات تنفيذ طريقة المناقشة

• يحدد المعلم أهداف المناقشة

• يقسم المعلم موضوع المناقشة إلى عدة عناصر

• صياغة اسئلة تناسب عناصر المناقشة

• يطرح المعلم الاسئلة على المتعلمين

• يلخص المتعلمون ما تم التوصل اليه مع ربط المفاهيم والافكار

• يستخلص المتعلمون الاستنتاجات والتوصيات في ضوء عناصر المناقشة

• يناقش المتعلمون كل عنصر على حدة في ضوء الاسئلة المطروحة (توفير مصادر التعلم المناسبة)

أنواع المناقشة

أولاً: تبعاً لطبيعة الموضوع

• المناقشة المقيدة: تدور حول الموضوعات المقررة على المتعلمين في المقرر الدراسى.

• المناقشة المفتوحة (الحرة): وتدور حول موضوع ومشكلات وقضايا عامة

ثانياً: تبعاً لطريقة إدارة المناقشة في الفصل

• المناقشة الاستقصائية: يطرح فيها المعلم سؤالاً فيجيب أحد المتعلمين ثم يعلق المعلم على الاجابة ثم يطرح سؤالاً آخر ويقوم متعلم آخر بالاجابة

• المناقشة على نمط لعبة كرة السلة: في هذا النوع من المناقشة يطرح المعلم سؤالاً ويترك للمتعلمين الحرية في المناقشة والتفاعل اللفظى مع بعضهم البعض لاقتراح الحلول الممكنة فهم يضعون البدائل ويتوصلون الى الاستنتاجات ويتدخل المعلم من حين لاخر للتصحيح عند الضرورة لذلك

• المناقشة الجماعية: حيث تستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة قاعة الدرس 30 متعلماً أو في حالة جمع الاراء حول قضية عامة تهم المتعلمين

• المجموعات الصغيرة: مجموعة التشاور تستخدم في حالة الموضوعات ذات العناصر المتعدد، حيثُ تناقش كل مجموعة عنصراً من عناصر الموضوع وتقم كل مجموعة تقريراً عما توصلت اليه في نهاية المناقشة.

• الندوة: حيثُ تستخدم في حالة ما اذا كانت كثافة قاعة الدرس كبيرة جداً أو تستخدم في حالة الموضوعات التي يمكن خلالها استضافة بعض الشخصيات البارزة حيث يناقش المتعلمون أعضاء الندوة في العناصر المطروحة، وينظم المعلم دفة الحوار بين اعضاء الندوة والمتعلمين.

4- استراتيجية التعليم القائم على حل المشكلات والاستقصاء

      تعد استراتيجية حل المشكلات استراتيجية تعليمية واقعية ليتم فحصها من قبل الطلاب، وهذه الاستراتيجية تشجع مستويات أعلى من التفكير الناقد وغالباً ما تتضمن المكونات الآتية:

• تحديد المشكلة

• اختيار النموذج

• اقتراح حل

• الاستقصاء وجمع البيانات والتحليل

• استخلاص النتائج من البيانات

• إعادة النظر والتمعن ومراجعة الحل أن تطلب الامر

وخلال هذه الخطوات في عملية الاستقصاء يتبادل الطلاب الافكار من خلال حلقات النقاش ومواقع التواصل الاجتماعى والوسائل الاخرى، ويربط الطلاب التعلم الجديد بمعرفتهم السابقة وينقلون عملية الاستقصاء الى مشكلات مشابهة.

   وخلال هذه العملية على الطلاب أن يكونوا مشاركين فاعليين في تقويم العملية ونتائج الاستقصاء ومراجعتها وفيما يلى أمثلة على هذه الاستراتيجية:

• عملية التصميم المنطقى لخرائط التدفق

• البحث العلمى

• دراسة المشكلة والبحث عن حلول مناسبة

دور المعلم في التعليم القائم على حل المشكلات والاستقصاء

• يظهر اهتماماً فعالاً في التعلم ويمارس مهارات حل المشكلات

• يقترح مواضيع لتواجه مشاكل المجتمع

• يظهر حب الاستطلاع حول اكتساب معرفة جديدة عن القضايا والمشكلات

• يبدى المثابرة في حل المشكلات

• يكون راغباً في تجريب طرق مختلفة لحل المشكلة وتقويم نفع هذه الطرق

• يعمل مستقلاً أو في فريق لحل المشكلات

دور المعلم في تطوير استراتيجيات حل المشكلات واستخدامها

• يحدد المعرفة والمهارات التي يحتاجها الطلاب لاجراء البحث والاستقصاء والاستطلاع

• يحدد النتائج الاولية أو المفاهيم التي يكتسبها الطلاب نتيجة لقيامهم بالبحث والاستقصاء

• يعلم الطلاب نماذج لطرق حل المشكلات والبحث تفيدهم مستقبلاً

• يساعد الطلاب في تحديد المراجع المطلوبة لاجراء البحث

• يقدم نموذجاً في كل الاتجاهات البحثية (مثل المثابرة) وعملية اجراء البحث

• يراقب تقدم الطلاب ويتدخل لدعمهم كلما تطلب الامر

5- استراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعى أو التعاونى

        التعلم التعاونى يعرف كمجموعة من الطرق المستخدمة في التعليم والتي تساعد الطلاب ضمن مجموعات صغيرة على التفاعل فيما بينهم لتحقيق هدف محدد أو الوصول  الى نتائج تعلم محددة أيضاً، وتشجع استراتيجية العمل الجماعى التعلم الفعال ، إذ تساعد على تطوير التفاعل وعادات الاصغاء الجيد ومهارات النقاش ومن أمثلة استراتيجيات العمل الجماعى:

• المناقشة

• تدريب القرين

• المقابلة

• التعلم الجماعى التعاونى

• الطاولة المستديرة

• نظام المجموعات

        عندما يعمل الطلاب مع بعضهم البعض لتحقيق هدف مشترك فسوف تتطور لديهم خاصية الاعتماد المتبادل والمساءلة الشخصية للمساهمة في نجاح المجموعة، ويؤدى العمل الجماعى الى دعم الزملاء، وبناء تفاعل الطلاب مع بعضهم (طالب – طالب) كبديل تفاعل المعلم مع الطلاب (معلم – طالب).      

دور المعلم في التعليم القائم على العمل الجماعى

• يشجع التفاعل بين الطلاب

• يقوم فاعلية المجموعة في انجاز العمل

• يظهر مهارة القيادة

• يتقبل قدراً مناسباً من المسؤلية في العمل الجماعى

• يستخدم ادارة الوقت بشكل جيد ويعمل باستقلالية عن المعلم

دور المعلم في تطوير استراتيجية العمل الجماعى واستخدامها

• يحدد بوضوح الخطوات العريضة والنهايات الزمنية لفاعليات المجموعة

• لدية تفهم واضح لكيفية عمل المجموعات حسب مراحل التطور المختلفة للطلاب

• يساعد الطلاب على اكتساب السلوك الايجابى للعمل الجماعى

• يلخص أو يوجز العمل الذى تم في مجموعات

• يدعم الطلاب الخجولين وغير المشاركين ويشجعهم

• يقوم تعلم الطلاب من خلال الملاحظة المستمرة

• يراقب من خلال التجول والاصغاء

• يوزع الطلاب في مجموعات بحيث يضمن التنوع في قدرات المجموعة الواحدة

العناصر الاساسية لأى عمل تعاونى

أى عمل يجب أن يحقق مجموعة من المعايير حتى يصبح عمل تعاونى:

• التفاعل الايجابى الخلاق وجهاً لوجه

• الاعتمادية الايجابية والتي تعنى أن أى فرد لا يمكنه الوصول منفرداً الى هدف المجموعة والمجموعة لا يمكن أن تصل إلى هدفها عند الاستغناء عن مجهود أى فرد من الفريق

• المسئولية الشخصية وفيها يجب على كل فرد أن يشعر بالمسئولية تجاه الأفراد الآخرين ضمن المجموعة

• تنمية مهارات التواصل

• وضوح آلية العمل بالنسبة لجميع افراد الفريق

6- التدريب الميدانى

يهدف التدريب الميدانى الى:

• ربط الدراسة النظرية بالواقع العملى

• استكمال النقص في البيانات

• التأكد من صحة البيانات

ويكون كل ذلك من خلال مشروع تطبيقى يقوم به الطلاب تحت اشراف استاذ المادة، مستخدماً فيه كل الاساليب المساحية وغيرها للوصول الى بحث متكامل الاركان

للعمل الميدان عدة أدوات هى:

• الملاحظة

• الاستبيان

• المقابلات الشخصية

• الصور الفوتوغرافية

• المسح الميدانى (الشامل- بالعينة)

• العينات وطرق اختيارها

عيوبة:

• التكلفة

• المجهود البدنى والنفسى

• التعرض للأخطار البيئية المحيطة (الطبيعية والبشرية)

• التحيز والاهواء الشخصية

• إعطاء بيانات خاطئة بالتهويل مرة وبالتهوين مرة أخرى

• صعوبة الحصول على البيانات من الجهات الرسمية

7- استراتيجية التعليم الذاتى

       تعتمد استراتيجية التعلم الذاتى على قدرات الطلاب الذاتية في تحصيل المعارف من مصادر مختلفة مثل مكتبة الكلية أو من خلال شبكة الانترنت، وتهدف هذه الاستراتيجية الى تنمية مهارة الطالب على مواصلة التعليم بنفسة مما يساعد الطالب على التقدم والتطور وتعلم كل ما هو جديد في مجال تخصصة، ويتم تطبيق هذا الاسلوب في المشاريع التي تطرح لكل مقرر دراسة.

      أوهو قدرة الطالب على الاستمرار في تنمية قدراته ومهارته المعرفية والذهنية والمهنية ذاتياً وذلك بخلاف الطرق النمطية في التعلم.

دور المتعلم في التعلم الذاتى

• يحاول جاهداً تنمية مهاراته للوصول للعلم بنفسه

• يتقبل قدراً مناسباً من المسئولية في العمل الجماعى

• يتدرب الطالب على متابعة ما هو جديد في تخصصه

• يستخدم إدارة الوقت والجهد والامكانيات المتاحة، ويعمل باستقلالية عن المعلم.

دور المعلم في التعلم الذاتى

• يحدد بوضوح الخطوات العريضة والنهايات الزمنية في الوصول للقدر الكافى من المعلومات المطلوبة

• عنده تفهم واضح لكيفية توجيه الطلاب للتعليم الذاتى حسب مراحل التطور المختلفة للطلاب

• يشجع التفاعل بين الطلاب وخاصة في المشاريع

• يساعد الطلاب على اكتساب السلوك الايجابى للعمل الجماعى

• يساعد الطلاب على الوصول لمصادر تعليم مختلفة ومشاركتها مع زملائهم مما يطور العملية التعليمية بنجاح

التعلم الذاتى

ويراعى في هذا الصدد ما يلى:

• تحديد المصادر المستخدمة للتعلم الذاتى للبرنامج، ومدى مساهمتها في تحقيق المعايير الاكاديمية للبرنامج

• تحديد مدى احتواء المقررات الدراسية الخاصة بالبرنامج على مجالات متنوعة للتعليم الذاتى

• تحديد مدى اشتمال طرق التدريس البرنامج على مجالات متنوعة للتعليم الذاتى

• توافر نظم معلنة لتحفيز الطلاب على التعلم الذاتى

• توافر اجراءات واضحة ومعتمدة للتعامل مع مشكلات التعليم والتعلم مثل الكثافة العددية للطلاب والدروس الخصوصية والكتاب الجامعى أن وجد.

• يدعم الطلاب بمصادر التعلم الذاتى المختلفة ويشجعهم على تغيير تلك الطرق للوصول للمستوى المطلوب.

• تخصيص جزء من الدرجات للتعلم الذاتى

• توفير الأجهزة التي تساعد الطالب على التعلم الذاتى من الداتا شو والسبورات الذكية والمعامل المجهزة وغيرها

• توفير استبيانات لرصد مدى الكفاءة والقدرة التحصيلية للطلاب من المعلومات مع تحليل نتائجها والاخذ بها

• توفير معامل مجهزة بكل الاجهزة والادوات التي تساعد الطلاب على التعلم الذاتى

• توفير نقاط انترنت وواى فاى ومكتبة مطورة ومصادر مسموعة ومرئية

• توفير تقنيات الفيديو كونفرانس

• توفير خرائط وصور جوية ومرئيات فضائية وبرامج متخصصة في رسم الخرائط

أنماط التعلم

     الطرق المختلفة التي تتم من خلالها عملية التعلم، ومنها التعلم وجهاً لوجه والتعلم عن بعد والتعلم الالكترونى.

  مخرجات التعلم المستهدفة

      النتائج المستهدفة من التعلم وهى المعرفة والفهم والمهارات التي تسعى الى تحقيقها المؤسسة من خلال برامجها المختلفة والمرتبطة برسالتها، وتعكس المعايير الاكاديمية المتبناه، وقابلة للقياس، وكذا ترتبط بشكل واضح بالطرق المختلفة لتقويم الطلاب.  

       وبالنهاية لابد من وضع تقييم التعلم الذاتى لرصد مدى الكفاية والكفاءة للطالب، مع ضرورة تحديث طرق التعلم المقصودة وتحويل المقررات الدراسية الى مقررات الكترونية.

8- استراتيجية التعليم من خلال التعلم الالكترونى

       تستخدم هذه استراتيجية في المحاضرات والتدريبات العملية بالنسبة للطالب، ومن أمثلة التعلم الالكترونى:

• On Line test

• E- learning

• Video Conference

• المقرر الالكترونى

• تمارين وعمل ابحاث

• استخدام وسائل التواصيل الاجتماعى (الفيس- الماسنجر- الواتس وغيرها)

  مخرجات التعلم المستهدفة

• يحصل على المقررات والمراجع التي يحتاجها الكترونياً

• الالتزام بالمواعيد لادارة الوقت

• انجاز المهمات المطلوبة منه في الوقت المحدد لها

• التواصل مع زملائه

دور المعلم في استراتيجية التعلم الالكترونى

• يقوم برفع المقررات الكترونياً لسهولة الحصول عليها

• مساعدة الطلاب في تحديد المراجع المطلوبة لتنمية مهاراتهم

• يعلم الطلاب ادارة الوقت في التدريب والامتحانات بشكل جيد

ودعماً لهذه الأهداف، سيقوم البرنامج بما يأتى:

• التأكد من أن البنية التحتية المادية وآليات دعم التعليم والتعلم والتقييم تلبى إحتياجات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتأخذ في الاعتبار أفضل الممارسات.

• تلبية جميع متطلبات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التي تحددها وحدة ضمان الجودة ومتطلبات مختلف الهيئات المهنية.

• تقديم الدعم الاكاديمى اللازم لزيادة قدرة جميع الطلاب للنجاح

وصف عام للتعليم والتعلم ببرنامج الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية 

يجب أن يتم توصيف حصيلة تعلم الطلبة بوضوح، وبما يتوافق مع الإطار الوطني للمؤهلات، ومع متطلبات سوق العمل أو الممارسة المهنية.  أيضا يجب أن يتم تقويم معايير التعلم من خلال عمليات تقويم سليمة، كما يجب أن يتم تقويمها أو قياسها بالمقارنة مع نقاط مرجعية (مؤسسات أخرى) مناسبة وذات مستوى رفيع. كما ينبغي أن تتألف هيئة التدريس من أعضاء تتوفر لديهم المؤهلات الضرورية والخبرة اللازمة للقيام بمسئولياتهم التدريسية، ويستخدمون أساليب تدريس تتلاءم مع مختلف أنواع نواتج التعلم، فضلاً عن مشاركتهم في النشاطات الهادفة لتحسين كفاءتهم التدريسية. كما يجب أن يتم تقويم جودة التدريس، وفعالية البرامج من خلال استبيانات تشمل الطلبة، والخريجين، وأرباب العمل، وتستخدم النتائج التي نتجت عن هذه الاستبيانات في خطط التحسين.

يتألف هذا المعيار من المكونات الأساسية التالية:

4-1   حصيلة تعلم الطلبة.

4-2   عمليات تطوير البرنامج.

4-3   عمليات تقويم ومراجعة البرنامج.

4-4   تقويم الطلبة.

4-5   مساعدة الطلبة من الناحية التعليمية.

4-6   جودة التدريس.

4-7   دعم جهود تحسين جودة التدريس.

4-8   مؤهلات وخبرة أعضاء هيئة التدريس.

4-9   نشاطات الخبرة الميدانية.

4-10  ترتيبات الشراكة مع المؤسسات الأخرى.

وصف عام للممارسة الجيدة

يجب أن تركز المؤسسة التعليمية سواء في تخطيطها، أو في عمليات ضمان الجودة التي تقوم بها على جودة التعلم والتعليم، ويعني ذلك ضرورة التركيز على جودة نواتج التعلم التي يجب أن تشمل عدة أنواع من التعلم، بما في ذلك المعرفة التي يحصل عليها الطلبة، ومهاراتهم، وأنماط سلوكهم التي يتم تقويمها ضمن البرنامج العلمي، هذه  المعارف، والمهارات، والأنماط السلوكية التي ينبغي أن تستمر انعكاساتها على حياتهم الشخصية والمهنية بعد تخرجهم.

  تتطلب أنواع التعلم المختلفة، وكما يصفها “إطار المؤهلات الوطني”، طرقاً مختلفة من التدريس، وأشكالاً مختلفة من تقويم الطلبة، وهي أشياء يجب استخدامها بطريقة نظامية في البرامج التعليمية، يلزم بالتالي أن يحتوي توصيف أي مقرر أو برنامج من مقررات أو برامج المؤسسة التعليمية على وصف واضح لأساليب التدريس، وطرق التقويم التي تتلاءم مع أنواع التعلم المختلفة، إضافة إلى ذلك، عند قيام أية مؤسسة بتحديد مهارات بعينها، أو خصائص بعينها على أنها مهارات أو خصائص يلزم تنميتها في طلابها، فإنه يتحتم على المؤسسة التعليمية حينئذ أن تبين في خططها الطريقة التي سوف يتم استخدامها من أجل تنمية هذه القدرات في المقررات والبرامج التي تدرسها.

هناك كذلك مهارات عامة، مثل القدرة على العمل في فريق، والقدرة على تعليم الذات، والالتزام بالقيم الأخلاقية الصحيحة، والاستخدام الفعال لمهارات الاتصال اللغوية والحسابية، وهي مهارات يجب دعمها في كل مقررات المؤسسة التعليمية، وتجب الإشارة في هذا السياق إلى أنه لا يمكن تخصيص جزء من مقرر أو أكثر، أو تخصيص مقرر كامل أو مقررات كاملة لمساعدة الطالب/الطالبة على تعلم هذه المهارات، وإنما يجب أن يكون كل أعضاء هيئة التدريس على وعي بأهداف البرنامج ككل، وأن يعملوا على أن يسهم تدريسهم في تحقيق هذه النواتج.

في أية مؤسسة أو برنامج ذي معايير عالية للتعليم والتعلم، يوجد عدد من مصادر الأدلة التي تستخدم لتقويم جودة التعلم الذي حصل عليه الطلبة، وفعالية الأساليب المستخدمة في تنمية قدراتهم، تشمل هذه المصادر أشياء مثل الاستبيانات التي توزع على الطلبة بسؤالهم عن رأيهم في فعالية التدريس، و”ملاحظة” التدريس عن طريق “أصدقاء متفحصين”، واستبيانات خاصة بالخريجين وأرباب العمل، وفحوصات خارجية لعينات من أداء الطلبة في الامتحانات فضلاً عن أدائهم في الأبحاث الفصلية، تحتاج أغلب هذه المصادر –بطبيعة الحال- إلى أن يقوم فرد أو مجموعة من الأفراد بتفسيرها، يعود ذلك إلى أن هناك العديد من العوامل التي يمكنها أن تؤثر على عملية تقديم الاستبيانات، وعليه فغالباً ما يتم اللجوء إلى مصادر متنوعة من الأدلة، مع التحقق من تفسير هذه الأدلة عن طريق خبير مستقل/محايد.

يجب كذلك متابعة البرامج والمقررات بصورة مستمرة، وذلك عن طريق كتابة تقارير سنوية عما تم القيام به، ودراسة أية تعديلات قد تظهر الحاجة إليها، يجب كذلك القيام بشكل دوري بمراجعات شاملة لجودة التعليم والتعلم لكل برنامج، وللمؤسسة ككل، كما يجب أن يحدث ذلك مرة واحدة على الأقل كل سبع سنوات، وذلك لكي تتزامن مع عمليات الاعتماد والمراجعة الخارجية.

يجب على عمليات المراجعة هذه أن تنظر فيما إذا كانت هناك ضرورة لإدخال تعديلات على الظروف المحيطة بالبرنامج، كما يجب عليها تحديد نقاط الضعف والقوة، والنظر في أية أدلة تشير إلى تحسن أو انخفاض جودة العمليات وأنظمة المساندة، وتطوير خطط التحسين.

تعد جودة التعليم أمراً بالغ الأهمية، وهو ما يعني أهمية تعيين أعضاء هيئة تدريس ذوي مستويات من المعرفة والمهارة تتناسب مع البرامج التي سيتولون تدريسها، كما يعني أهمية إعطائهم فكرة كاملة ودقيقة عن طريقة عمل المؤسسة التعليمية حتى يكونوا على بينة من الأساليب الضرورية لتحقيق نواتج التعلم المرغوبة، فضلاً عن طرق تقويم هذه النواتج.   يعني ذلك أن أعضاء هيئة التدريس قد يحتاجون في العديد من الحالات إلى المساعدة لتنمية خبرتهم بالأساليب المطلوب استخدامها، كما قد يحتاج الطلبة إلى التدريب على تقبل طرق تدريس وتعلم قد تكون غير مألوفة لديهم.  يجب كذلك أن يكون لدى هيئة التدريس الاستعداد للاستفادة من نقاط القوة لديهم، والاستعداد في الوقت نفسه للتجاوب مع احتياجات الطلبة الذين يقومون بتدريسهم، كما يجب عليهم أيضاً أن ينظروا إلى أنفسهم على أنهم أعضاء فريق تعليمي يتعاون كله من أجل تنمية عدد كبير من القدرات وأنماط السلوك لدى طلابهم.

لا يعني تقويم مؤهلات وخبرات أعضاء هيئة التدريس التحقق من أن لديهم مؤهلات بالمستوى المطلوب وحسب، وإنما يعني كذلك التحقق مما إذا كانت لديهم المعرفة والمهارة اللازمتين لتدريس مقررات بعينها.   يعني ذلك في حالة البرامج في القطاعات المهنية، مثلاً، ضرورة أن يكون لدى أعضاء هيئة التدريس – الذين هم بطبيعة الأمر ممارسون ذوي خبرة طويلة بهذه المهن- بعض الخبرة بالتدريس، كما يعني في حالة المقررات التي تتطلب النظر في آخر التطورات النظرية في مجال ما، أن يكون أعضاء هيئة التدريس أنفسهم من العلماء أو الباحثين النشطين في هذا المجال.

تشمل آليات مساندة تعلم الطلبة أشياء مثل الحق في مقابلة أعضاء هيئة التدريس من أجل الحصول على النصح والإرشاد الأكاديمي، فضلاً عن توفر تجهيزات وأدوات تعليمية عالية الجودة.  لا يوجد شك، بطبيعة الحال، بأن هذه الاحتياجات تختلف من مقرر إلى آخر حسب نوع الدراسة وأساليب التدريس المستخدمة. يتم تقويم مدى كفاية هذه الأشياء عن طريق سؤال الطلبة أنفسهم، ومراجعة الزملاء المستقلين، والمقارنة بمؤسسات ذات سمعة طيبة. يجب كذلك متابعة أداء الطلبة بشكل فردي، والتعرف على أولئك الطلبة الذين يعانون من صعوبات دراسية، وتقديم العون لهم.

هناك بعض الاعتبارات الخاصة التي تنطبق في حالة تعاون مؤسسة تعليمية أخرى في تطوير وتدريس بعض البرامج.  ويجب الانتباه في مثل هذه الحالات إلى أن توصيف محتوى البرنامج، ووصف الخطوط العامة لمقرر أو آخر، لا يمثل سوى عنصر واحد بسيط القيمة بالنسبة إلى جودة البرنامج ككل، بعبارة أخرى لا تعتمد جودة البرنامج على توصيف محتواه، أو وصف مقرراته، وإنما على الموارد والخدمات المتوافرة للطلبة، ونوعية هيئة التدريس التي يتفاعلون معها، والخبرات التي يشاركون فيها، وجودة التعلم الذي اكتسبوه، ولا يوجد شك بطبيعة الحال في أن الارتباط مع مؤسسة أخرى بعلاقة توفر وصف المقررات، وتوصيفات البرامج قد يزيد من فعالية آليات ضمان الجودة لدى المؤسسة التعليمية المحلية، إلا أن هذه العلاقة لا تمثل بديلاً عن آليات ضمان الجودة المحلية.

هناك اعتبار خاص آخر يتعلق بجودة التعلم والتعليم التي تقدمها مؤسسات التعليم عن بعد.  يمكن القول، في حقيقة الأمر، إن عمليات التعليم عن طريق الوسائل الإليكترونية قد تطورت تطوراً سريعاً، وأن أساليب التعليم عن بعد يمكنها أن تقدم خدمات قيمة للطلبة ربما لم تكن لتتاح لهم فرصة التعلم بغيرها، ويمكن للمواد التعليمية المستخدمة في مؤسسات التعليم عن بعد أن تساند أيضاً التعليم التقليدي بعديد من الطرق. وفي حقيقة الأمر، يشهد المجال التعليمي زيادة مستمرة في عدد مؤسسات التعليم التقليدي التي تلجأ إلى استخدام مثل هذه المواد في برامجها التعليمية.  يوجد لدى الهيئة وثيقة مستقلة خاصة بموضوع التعليم عن بعد تعالج هذه الجوانب بالتحديد.

مادة رقم ( 11 ) – القبول بالكلية والالتحاق بالبرامج :ــ

1ـ  تقبل كلية الآداب – جامعة سوهاج : الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة ( أدبي ــ علوم – رياضيات)  والشهادات العربية والأجنبية المعادلة لها وفق شروط القبول التي يحددها المجلس الأعلى للجامعات، وطبقاً لما يحدده مجلس الكلية من أعداد، كما يتم إلحاق الطالب ببرنامج من برامج الكلية حسب تنسيق داخلي يحدده مجلس الكلية .

2ـ  يجوز قبول الطلاب الحاصلين على درجة الليسانس في الآداب والتربية بالفرقة الثالثة بالكلية في التخصصات المناظرة كطلاب منتسبين في الأقسام التي يجوز الانتساب إليها، أو منتظمين في الأقسام الأخرى ويكون قبول هذه الفئات طبعا للأعداد التي يحددها مجلس الكلية بعد أخذ رأي مجالس الأقسام العلمية وفقا للشروط التالية :

أ– ألا يقل التقدير العام الحاصل عليه الطالب عن جيد في درجة الليسانس في الآداب والتربية .

ب – يُكلف الطالب بدراسة وامتحان المواد التي لم يدرسها في الفرقتين الأولى والثانية بعد عمل مقاصة بمعرفة الأقسام العلمية ، ويدرس الطالب جميع مقررات الفرقتين الثالثة والرابعة.

ت ــ أن يقدم الطالب موافقة جهة العمل إذا كان من العاملين .

 3ـ كما يجوز قبول الطلاب الحاصلين على مؤهلات عليا بالفرقة الأولى كطلاب منتسبين في الأقسام التي يجوز الانتساب إليها، أو منتظمين في الأقسام الأخرى، كما يجوز قبول الطلاب الحاصلين على ليسانس الآداب بالفرقة الأولى في التخصصات غير المناظرة .

أعلان قوائم المقبولين ببرامج كلية الأداب :ــ

يتم إعلان قوائم المقبولين ببرنامج كلية الأداب جامعة سوهاج للطلاب قبل الأسبوع الأول من الدراسة من كل عام من خلال أكثر من وسيلة للإعلان للمواقع الرسمية للكلية علي وسائل التواصل الإجتماعي مثال صفحة وكالة الكلية لشؤن التعليم والطلاب بوابة الكلية، صفحة IT للكلية ، ولوحة أعلانات الكلية.

علماً بأن تشعيب  برامج كلية الأداب يتم إليكترونياً عن طريق برنامج  ( زاد ) بداية من العام الدراسي ( الجامعي )  (2020م : 2021م)

المعايير والإجراءات المعلنة للتحويل بين برامج كلية الأداب بجامعة سوهاج :ــ

1 : يتوجه الطالب إلي إدارة شئون طلاب البرامج ليتسلم ( نموذج طلب تحويل )

2 :- يقوم الطالب بملء البيانات كما هو وارد في نموذج ( طلب التحويل )

3 :- يقوم مسئول البرنامج لشئون الطلاب بمراجعة بيانات الطالب ودرجاته

4 :- يتم تجميع طلبات التحويل من المسئول بشئون الطلاب ورفعها إلي السيد الأستاذ الدكتور عميد الكلية للحصول علي الموافقة علي طلبات التحويل

5 : يتم قبول التحويل وفقا لشروط القبول المعلنة بكل برنامج أو قسم .

6 : – جميع إجراءات التحويل يجب أن يقوم بها الطالب بنفسه .

7 :- فترة التحويل بين الأقسام والبرامج تكون مدتها أسبوع واحد فقط ، وتبدأ فور الإعلان عن نتائج التشعيب بأقسام وبرامج الكلية .

8 : كما يمكن للطلاب بالتحويل  إلي برامج الكلية في جميع الفرق من خلال عمل مقاصة بها جميع المقررات

التي درسها الطالب ومقارنتها بمقررات البرنامج المحول الية.

9 :ــ علماً بأن التحويلات بين برامج كلية الأداب تتم إليكترونياً عن طريق برنامج  ( زاد ) بداية من العام الدراسي ( الجامعي)  (2020م : 2021م)

السياسات والإجراءات المعلنة لطلبات التظلم والالتماس لبرامج كلية الآداب بجامعة سوهاج:ــ

1 : يتم الاعلان عن مواعيد التظلمات من خلال لوحات الإعلان داخل الكلية والمواقع الإلكترونية الرسمية.

2: يجب الالتزام بالمواعيد المحددة والمعلنة للتظلمات .

3 : يتوجه الطالب إلي إدارة شئون طلاب البرامج ليتسلم  نموذج  ( طلب التظلم )

4: يقوم الطالب بملء البيانات كما هو وارد في نموذج ( طلب التظلم )

5: الالتزام بسداد الرسوم المحددة للتظلم سواء رصد أو أطلاع.

6: يقوم مسئول البرنامج لشئون الطلاب بمراجعة بيانات الطالب ودرجاته.

7 :- يتم تجميع طلبات التظلم من المسئول بشئون الطلاب ورفعها إلي السيد الأستاذ الدكتور وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب للحصول علي الموافقة .

8 : في حالة الاطلاع يقوم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بتحديد موعد لكل فرقة للأطلاع علي التظلمات بحضور كلاً من دكتور المادة والطالب   لكن في حالة الرصد يقوم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بتشكيل لجنة من المختصين لفحص التظلمات.

9: – جميع إجراءات التظلم يجب أن يقوم بها الطالب بنفسه .

10 :- يتم أخطار الطلاب بنتائج التظلمات من خلال رقم الهاتف الخاص بالطالب المدون في طلب التظلم ، ويتم أيضاً الإعلان علي نتائج التظلم من    خلال لوحات الإعلان داخل الكلية والمواقع الإلكترونية الرسمية .

11  :ـ علماً بأن طلبات التظلم  لبرامج كلية الأداب تتم إليكترونياً عن طريق برنامج  ( زاد ) بداية من العام الدراسي ( الجامعي)  (2020م : 2021م)

 مادة (۱۹) الإرشاد الأكاديمي :ــ

تعريف هو تخصيص مجموعة من أعضاء هيئة التدريس أو الهيئة المعاونة للعمل كمرشدين أكاديميين بغرض القيام بمهمة توجيه الطالب وتعريفه بالمقررات الدراسية التي يدرسها والتسجيل فيها والإجابة عن الاستفسارات وحل مشكلاته طوال فترة الدراسة بالبرنامج وتقوم إدارة الكلية بتوزيع أعباء الإرشاد الأكاديمي على أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لتحديد الحد الأقصى الذي تسمح به إدارة الكلية لكل مرشد أكاديمي.

مهام المرشد الأكاديمي:

1.تعريف الطالب بكافة القواعد واللوائح الخاصة بالبرنامج خاصة الطلاب الجدد وتعريفهم بكافة إجراءات التسجيل واختيار المقررات والمتطلبات وقواعد الامتحانات والتقويم والانسحاب.

2. مساعدة الطلاب في اختيار المقررات الدراسية لكل فصل دراسي مع تعريفه بمفهوم المتطلبات السابقة (pre-requisite )

3. متابعة سير الطلاب أثناء الفصل الدراسي ولاسيما في عمليات الحذف أو الإضافة أو الانسحاب من

المقررات وإبلاغ منسق البرنامج الأكاديمي لاتخاذ اللازم.

٤. حل مشكلات الطلاب أثناء الدراسة بالتنسيق مع المنسق الأكاديمي للبرنامج وإدارة الكلية إذا لزم الأمر.

ه. يقوم المرشد الأكاديمي بإعداد قائمة بالطلاب المتعثرين لمتابعة تحصليهم الدراسي مع القائمين بالتدريس للمقررات الدراسية لمدة فصليين متاليين.

تقييم فاعلية الإرشاد الأكاديمي :ــ

وافق مجلس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية  بجلسته الدورية رقم (۱۱۳) المنعقدة في سبتمبر ۲۰۲۱ م علي وضع نظام لتقييم فاعلية الإرشاد الأكاديمي كما يلي :-

1. اعتماد استبيان يوزع على الطلاب لمعرفة مدى فاعلية دور المرشد الأكاديمي.

2. أن يكون هذا الاستبيان معلنا لكافة الأطراف ذات العلاقة وهم الطلاب، أعضاء هيئة التدريس، أعضاء الهيئة المعاونة ووحدة إدارة الجودة بالقسم.

3. ومن خلال نتائج الاستبيانات يتبين لنا نقاط القوة والضعف للإرشاد الأكاديمي، وتقديم مقترحات التحسين.

4. يتم تقييم الإرشاد الأكاديمي من خلال نتائج الطلاب.

5. يتم تقييم الإرشاد الأكاديمي من خلال نسبة الإقبال على البرنامج.

معايير اختيار اعضاء هيئة التدريس

 معايير اختيار أعضاء هيئة التدريس القائمين بالتدريس فى البرنامج

• تخصص الدكتوراة طبقاً لقانون تنظيم الجامعات.

• الجهود العلمية بالتخصص( المؤتمرات، النشر، المشروعات، ……..).

• ملائمة التخصص للمقررات التي سيقوم بتدريسها.

• مستوى التأهيل والتدريب.

• إمتلاك الطاقة اللغوية والقدرة على التعبير بوضوح.

• حسن الخلق من إستقامة وأمانة وإخلاص.

• القدرة على بناء علاقات إنسانية جيدة مع الطلاب والزملاء ورؤساء العمل.

نظام تقويم مخرجات التعليم لبرنامج الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية

نظام تقويم مخرجات التعلم هدفه الأساسي تحقيق رسالة وأهداف البرنامج، والوصول بخريج البرنامج إلي درجة عالية من التميز تجعله قادرا علي المنافسة في سوق العمل بسهولة ويسر، ويتم من خلال هذا النظام تحديد آليات واضحة لقياس مدي تحقق مخرجات التعلم، وإجراءات محددة لتنفيذ هذه الآليات وتحديد المسئولين عن متابعة تنفيذ هذه الآليات.

أولًا: أهداف النظام:

• تحقيق رسالة وأهداف البرنامج.

• قياس مدي تحقق المخرجات المستهدفة من البرنامج.

• اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل وتصحيح أي نقاط ضعف قد تعوق تحقيق مخرجات البرنامج.

ثانيًا: آليات قياس مدي تحقق مخرجات التعلم المستهدفة:

• استخدام أساليب مباشرة وغير مباشرة لقياس مدي تحقق النتائج التعليمية المستهدفة من البرنامج.

• الأساليب المباشرة

• الاختبار التحريري بمختلف أنواع الأسئلة التي تقيس المهارات المعرفية والذهنية والعامة بما يتوافق مع طبيعة كل مقرر (واللائحة).

• الاختبار الشفوي، والعملي الذي يقيس المهارات المعرفية والذهنية والمهنية والعامة، بما يتوافق مع طبيعة كل مقرر (واللائحة ).

• الأبحاث التي تعتبر من الوسائل الأساسية لقياس قدرة الطلاب على التعلم الذاتي الذي يعتبر من أهم مخرجات التعلم المستهدفة بالبرنامج.

• التقييم النصف فصلي للطلاب حيث يتم إجراء اختبارات تحريرية أو شفهية نصف فصلية، للوقوف علي مستوي الطلاب قبل إجراء اختبارات نهاية الفصل الدراسي.

• الأساليب غير المباشرة

• تقييم نهائي للمقرر في نهاية الفصل الدراسي، وذلك من خلال توزيع استبيانات على الطلاب، تشتمل على بعض البنود والتي تتمثل في آراء عامة حول المقرر، ومخرجات التعليم المستهدفة،  وجزء خاص بالمحاضرات والمحاضر وعضو الهيئة المعاونة (إن وجد في المادة)، وجزء خاص بنظام التقويم والمعامل والورش، وأي آراء أخرى.

• تقارير المقررات الدراسية حيث يتم إعداد تقرير فصلى عن كل مقرر يذكر فيه ما تحقق من النتائج التعليمية المستهدفة من المقرر وما سوف يتم اتخاذه في العام القادم لرفع نسبة المتحقق من المستهدف.

• تقديرات ونتائج الطلاب عند التخرج حيث تعتبر النتيجة لنهائية من أهم الوسائل غير المباشرة لقياس مدي تحقق مخرجات التعلم المستهدفة.

• التحليل الفصلي للامتحانات

• تقييم الورقة الامتحانية

حيث يتم ذلك من خلال تقييم كلا من شكل ومضمون الامتحان فلقد تم وضع معايير لكتابة الورقة الامتحانية يراعي فيها كتابة جدول بيانات الامتحان وتنسيق الورقة وتحديد درجة لكل سؤال ووضوح الأسئلة ودقة اللغة وتنوع الأسئلة. أما من حيث المضمون فيجب أن تكون أسئلة الامتحان متوافقة مع المراد قياسه من النتائج التعليمية المستهدفة من المقرر حسب التوصيف الخاص به.

• تحليل نتائج الامتحانات

حيث يتم رصد أي خلل في الإحصائيات الخاصة بالتقديرات ونسب النجاح الخاصة بكل مقرر وتقديم تغذية راجعة للأساتذة عن نتيجة تحليل النتائج الخاصة بمقرراتهم للاستعلام عن أسباب الخلل ومعالجته وذلك لضمان تحقيق المقرر للنتائج التعليمية المستهدفة منه.

ويتم بعد ذلك عمل تقرير فصلى عن فحص وتحليل الامتحانات ونتائجها ويتم عرضه في مجلس القسم لمناقشته واتخاذ ما يلزم تجاه ما جاء به من ملاحظات.

• قياس رضا الطلاب عن الامتحانات

حيث يتم طرح استبيان فصلى علي الطلاب لقياس مدي رضاهم عن الامتحانات بشكل عام بنهاية المقرر ، هل بالفعل تم تحقق النتائج التعليمية المستهدفة منه أم لا.

ثالثاً: إجراءات قياس تحقق مخرجات التعلم المستهدفة:

• لجنة لمراجعة نتائج الامتحانات ومعايير الورقة الامتحانية ومدي تحقق المخرجات المستهدفة منه.

• المتابعة لعملية التقويم وإعداد تقرير فصلى من لجنة مراجعة الامتحانات لمجلس القسم العلمي بنتائج المراجعة حيث يتم تضمين أجزاء منه في التقرير السنوي للبرنامج.

• مناقشة التقارير على مستوى المجالس الرسمية واتخاذ الإجراءات اللازمة.

• تشكيل لجان لإجراء الامتحانات الشفوية ومناقشة مشروعات التخرج ومن ثم وضع الدرجات وفق استمارة التقييم المعتمدة من القسم .

• متابعة معدلات النجاح للطلاب بصورة دورية من خلال ملفات الطالب.

رابعًا: مسئولية تنفيذ النظام:

يتم تشكيل لجنة تتكون من رئيس القسم العلمي ومنسق البرنامج ومنسقي معايير تقويم مخرجات التعلم وتصميم البرنامج والتعليم والتعلم وعضو من الهيئة المعاونة. يتم تشكيلها واعتمادها سنويا تكون مهمتها الأساسية متابعة تنفيذ النظام بالإضافة إلى المراجعة الدورية كل عامين للتأكد من فاعليته واتخاذ ما يلزم نحو تحسينه.

 مراجعة وتحليل نتائج نظام تقويم مخرجات التعليم والتعلم حيث ان المراجعة تتم من خلال تشكيل لجنة تتكون من رئيس القسم العلمي ومنسق البرنامج ومنسقي معايير تقويم مخرجات التعلم وتصميم البرنامج والتعليم والتعلم وعضو من الهيئة المعاونة. يتم تشكيلها وإعتمادها سنويا تكون مهمتها الأساسية متابعة تنفيذ النظام بالإضافة إلى المراجعة الدورية كل عامين للتأكد من فاعليته وإتخاذ ما يلزم نحو تحسينه، من خلال  الاتى:

• لجنة لمراجعة نتائج الامتحانات ومعايير الورقة الإمتحانية ومدي تحقق المخرجات المستهدفة منه.

• المتابعة لعملية التقويم وإعداد تقرير فصلى من لجنة مراجعة الامتحانات لمجلس القسم العلمي بنتائج المراجعة حيث يتم تضمين أجزاء منه في التقرير السنوي للبرنامج.

• مناقشة التقارير علي مستوي المجالس الرسمية وإتخاذ الإجراءات اللازمة.

• تشكيل لجان ثلاثية لإجراء الامتحانات الشفوية ويتم وضع الدرجات وفق إستمارة التقييم المعتمدة من القسم .

• متابعة معدلات النجاح للطلاب بصورة دورية من خلال ملفات الطالب.

خطة التعزيز والتطوير

خطة التعزيز والتطوير لبرنامج الجغرافية ونظم المعلومات الجغرافية

2022/2024

فريق التعزيز والتطوير               رئيس القسم                        عميد الكلية

أ.د محمود احمد حجاب         أ.د  احمد فوزي ضاحي        أ.د  محمد توفيق محمد

أ. هاجر محمود زكي