تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شعبة اللغة العبرية تقيم ندوة بعنوان ” تحرير سيناء واستردادها : إرادة شعب وإصرار جيش “

شعبة اللغة العبرية تقيم ندوة بعنوان ” تحرير سيناء واستردادها : إرادة شعب وإصرار جيش “

أكد اللواء محمد نبيل صادق وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق أن تحرير سيناء وعودتها حضن الوطن كان هو المشهد الأخير في سلسلة الصراع المصرى – الإسرائيلي ، والذى انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية، مشيراً إلى أن مصر أدركت – منذ أقدم العصور- الأهمية السياسية والأمنية والاقتصادية لسيناء بالنسبة للدولة المصرية .

جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها شعبة اللغة العبرية بقسم اللغات الشرقية بكلية الآداب تحت عنون ” تحرير سيناء واستردادها : إرادة شعب وإصرار جيش ” ، وذلك يوم الأربعاء الموافق 17 مايو 2023 ، بقاعة الاحتفالات الكبرى ” بمقر الجامعة الجديد بمدينة الكوامل ، والتي جاءت مشمولة برعاية كل من الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة ، والدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون تنمية البيئة وخدمة المجتمع ، والدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب .

ومن جانبه ؛ قال الدكتور عبد الخالق جبة أستاذ الدراسات العبرية والإسرائيلية بجامعة المنوفية أن مصر استردت أرض سيناء بعد صراع طويل بينها وبين إسرائيل ، حيثُ شهدت معارك شرسة خلال حرب 1973 ، والتي كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية ، موضحاً أن شعب مصر وجيشها الباسل بذلا كل وسائل النضال المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967 ، ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ، ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التي أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 والتي نصت على انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري .

وفى السياق نفسه ، أوضح الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة أن استرداد أرض سيناء كان له نتائج مباشرة على الصعيدين المحلى والعالمي ، حيثُ انقلبت المعايير العسكرية فى العالم كله ، مضيفاً أن الأدب الإسرائيلي قد أولى هذه الحرب اهتماماً كبيراً متناولاً أزمة إسرائيل وورطتها بعد النصر المصري، وهو ما تجسد في قصيدة ” أبى ” للشاعر والكاتب المسرحي الإسرائيلي ” حانوخ ليفن ” .

وحول جغرافية سيناء المتميزة ؛ قال الدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب أن لسيناء مكانة متميزة جغرافياً ، حيثُ أنها محور الاتصال بين آسيا وإفريقيا ، وتحتل مساحة 61000 كيلو متر مربع أي حوالى 23500 ميل مربع ،كما أنها ليست أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق ولكنها مدخل قارة بأكملها ، مشيراً إلى أنها هي منجم مصر من الذهب والمعادن النفيسة مثل : النحاس والفوسفات والحديد والفحم والمنجنيز واليورانيوم والكثير من الخامات التي تستخدم في الصناعة ، بجانب أنها المورد الرئيسي للبترول في مصر (ثلث إنتاج مصر ) خاصة ساحل خليج السويس .

وكانت الندوة قد بدأت فعاليتها بكلمة ترحيب بضيوف الندوة ، ألقتها الدكتورة سلمى عبد المنعم المشرف على شعبة اللغة العبرية بقسم اللغات الشرقية ، أوضحت خلالها أن الندوة تأتى فى إطار تنمية روح الانتماء لدى الشباب الجامعي لهذا الوطن الغالي ، وحفر ذكرى تحرير سيناء في قلب ووجدان هؤلاء الشباب .

وقد شهدت الندوة – التي أدارها الدكتور خالد مصطفى بشعبة اللغة العبرية – تفاعلاً كبيراً بين الضيوف والحضور ، وذلك خلال فتح باب المناقشات وطرح الأسئلة .

إرادة شعب وإصرار جيش

عميد الكلة يتوسط ضيوف الندوة بالمنصة

جانب من حضور الندوة

جانب من حضور الندوة

عميد الكلية يكرم ضيوف الندوة والقائمين عليها

عميد الكلية يكرم ضيوف الندوة والقائمين عليها