تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ندوة بـ”آداب سوهاج” تؤكد على أهمية الوعي البيئي والابتكار لمستقبل أخضر.

ندوة بـ”آداب سوهاج” تؤكد على أهمية الوعي البيئي والابتكار لمستقبل أخضر.

تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور أ.د.حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، وإشراف السيد الأستاذ الدكتور أ.د.محمد توفيق عميد كلية الآداب، نظمت وكالة الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع وحدة التنمية المستدامة بالكلية، ندوة تثقيفية بعنوان “التنمية المستدامة ودورها في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠م”، وذلك في قاعة المناقشات بالكلية، بحضور الأستاذ الدكتور أ.د.بهاء عثمان وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة أ.د.أسماء قدري مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة والمحاضر الرئيسي بالندوة، إلى جانب الدكتورة د.هالة حافظ مدير وحدة التنمية المستدامة بالكلية، والدكتور د.محمد خلف نائب مدير الوحدة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب.

وقد استهلت الفعاليات بكلمة للدكتور محمد خلف رحب فيها بالضيوف، تلاها كلمة للأستاذ الدكتور بهاء عثمان، نقل خلالها تحيات معالي عميد الكلية للحضور وللضيفة الكريمة، مؤكداً على الأهمية القصوى للاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة “مصر ٢٠٣٠”، التي تستهدف في جوهرها تغيير السلوكيات المجتمعية ونشر الوعي البيئي، وحث المواطنين، لا سيما فئة الشباب، على المشاركة الفاعلة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها وصون حقوق الأجيال القادمة، كما رحبت الدكتورة هالة حافظ بمدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة، مشيدة بدور المركز في تعزيز ثقافة الاستدامة لخلق بيئة دامجة تؤسس لمستقبل أخضر.

وتناولت الندوة في جلستها الرئيسية محاضرة للأستاذة الدكتورة أسماء قدري، استعرضت فيها المفهوم الشامل للاستدامة المتمثل في حسن استغلال الموارد المتاحة، وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، والبحث عن مصادر طاقة حديثة بما لا يضر بحقوق الأجيال المستقبلية، مسلطة الضوء على المحاور الأساسية للتنمية المستدامة التي تشمل الطاقة، والمياه، وإعادة تدوير المخلفات كالبلاستيك والورق وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، بالإضافة إلى الزراعة المستدامة والتشجير، لافتة إلى أن ركائز التنمية المستدامة الثلاث هي الاقتصاد والاجتماع والبيئة، تحت شعار “لا أضر البيئة ولا أستنزف مواردها”.

واختتمت المحاضرة بالتطرق إلى السياسة الوطنية للابتكار التي تتبناها الجامعات المصرية، ومنها جامعة سوهاج، عبر اكتشاف المواهب ونقل التكنولوجيا وتوفير التمويل للمشروعات، كما ناقشت قضية التغيرات المناخية الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الأرض لأسباب طبيعية وبشرية، مستعرضة المخاطر الصحية المترتبة عليها وسبل التغلب على آثارها.