تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مرتبة الشرف الأولى لأطروحة دكتوراه في الآداب تخصص الترجمة التركية .

مرتبة الشرف الأولى لأطروحة دكتوراه في الآداب تخصص الترجمة التركية .

مرتبة الشرف الأولى لأطروحة دكتوراه في الآداب تخصص الترجمة التركية .


فعاليات مناقشة أطروحة الدكتوراه للباحث ياسر أحمد محمد محمود باستراحة الجامعة بالجيزة .

فعاليات مناقشة أطروحة الدكتوراه للباحث ياسر أحمد محمد محمود باستراحة الجامعة بالجيزة .

لكونها رسالة علمية فريدة وإضافة للتخصص ؛ نال الباحث ياسر أحمد محمد محمود – المدرس المساعد بشعبة اللغة التركية وآدابها بقسم اللفات الشرقية وآدابها بكلية الآداب جامعة سوهاج – درجة الدكتوراه في تخصص الترجمة ، بتقدير بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها بين الجامعات. وجاءت أطروحة الباحث تحت عنوان ” الترجمات العثمانية لقصيدة البُردة لكعب بن زهير “دراسة نقدية” ، والتي تمت مناقشتها في صباح يوم الخميس الموافق 7 مارس الجاري بقاعة المناقشات باستراحة جامعة سوهاج بالجيزة .

وأشرف عليها كل من : الدكتورة بديعة محمد عبد العال أستاذ الأدب التركي العثماني بكلية الآداب جامعة عين شمس ، والدكتور حمدي علي عبد اللطيف أستاذ اللغويات ورئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها بكلية الآداب جامعة سوهاج ، والدكتور مؤمن أحمد محجوب أستاذ الأدب المقارن المساعد بكلية الآداب جامعة سوهاج .

وناقشت الرسالة وحكمت على صلاحيتها لجنة علمية مشكلة من كل من : الدكتورة بديعة محمد عبد العال (رئيساً ومشرفاً ) ، والدكتور ناصر عبد الرحيم حسين أستاذ الأدب التركي ورئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة حلوان (مناقشاً ) ، والدكتور حمدي علي عبد اللطيف (مشرفاً ) ، والدكتور حازم سعيد منتصر أستاذ الادب التركي ورئيس قسم اللغة التركية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر ( مناقشاً ) .
وقد خلصت الأطروحة إلى عدة نتائج علمية مهمة ، من أهمها : احتلال الكلمات والتراكيب العربية والفارسية مكانةً كبيرةً في الترجمات الشعرية والنثرية على حد سواء ، وأن المترجمين راعوا حساسية نص القصيدة، فلم يعتبروه نصًا أدبيًا عاديًا، وإنما قدسوه وقدسوا ألفاظه، فجاءت بعض الترجمات لبعض الأبيات شديدة الارتباط بالأصل العربي ، إضافة إلى أن الترجمات النثرية كانت أكثر توفيقًا في إيصال المعنى الموجود في البيت العربي من الترجمات الشعرية والتي تحافظ على الوزن والقافية ، وأن الدلالةُ المعجميةُ للكلماتِ والألفاظِ والأفعال (المركزية والهامشية) تبدلت في مواضعَ عديدةٍ لدى المترجمين؛ مما أثرَ في المفهومِ والمعنى المقصود. كما أدت التغيراتُ الدلالية والصرفيةُ في ترجمة الصيغ الفعلية والتصرفُ في ترجمة بعضها ترجمةً غيرَ صحيحةٍ ، إلى تغير الأسلوبِ في الجملةِ من خبري إلى إنشائي والعكس، كما أدت – أيضاً – إلى تغيير في غرض الأسلوب نفسهِ بين الأصلِ والترجمة.