تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في ندوة علمية بالكلية : الاستثمارات المناخية قاطرة السياسات المناخية ، والطريق لمستقبل أكثر استدامة

في ندوة علمية بالكلية : الاستثمارات المناخية قاطرة السياسات المناخية ، والطريق لمستقبل أكثر استدامة

في ندوة علمية بالكلية :
الدكتور محمد توفيق : الاستثمارات المناخية قاطرة السياسات المناخية ، والطريق لمستقبل أكثر استدامة .
الدكتورة سحر وهبي : الإعلام البيئي يُسهم في التغلب و التخفيف من حدة المشكلات البيئية .


جانب من فعاليات الندوة العلمية التى أقامتها وكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية يوم الثلاثاء 30 أبريل .

جانب من فعاليات الندوة العلمية التى أقامتها وكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية يوم الثلاثاء 30 أبريل .

تحت رعاية كل من : الدكتور حسان نعمان رئيس جامعة سوهاج ، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب ؛ و تحت إشراف الدكتور عبد الباسط هاشم وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ؛ عقدت وكالة شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب – في تمام العاشرة صباحاً من يوم الثلاثاء الموافق 30 أبريل 20024 ، بقاعة المناقشات بالكلية – ندوة علمية شملت محورين ، الأول : بعنوان ” المناخ والاستثمار البيئي ، وتحدث به الدكتور محمد توفيق أستاذ الجغرافيا المناخية بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية . والثاني : بعنوان ” الإعلام وقضايا البيئة ” ، وتحدثت به الدكتورة سحر محمد وهبي أستاذ الإعلام المتفرغ بقسم الإعلام . وحظيت الندوة بحضورحشد كبير من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ، الطلاب .

وخلال تقديمه للندوة ؛ أكد الدكتور عبد الباسط شاهين وكيل الكلية بشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الاستثمارات المناخية تشكل طوق نجاة في سياق مواجهة مخاطر أزمة المناخ، فيما يتعين على الحكومات والشركات والمجتمع المحلى و الدولي العمل سوياً لزيادة تلك الاستثمارات، وتوجيه الموارد نحو مشاريع تعزز الاستدامة البيئية، وتُسهم في تقليل تأثير التغير المناخي . مشيراً – من ناحية أخرى – إلى أن التوعية البيئية أمر في غاية الأهمية وخاصة تغيير سلوكيات الأفراد وطريقة تعاملهم مع البيئة التي يعيشون فيها، ومن هنا جاء دور الإعلام البيئي بوسائله المختلفة، مثل الصحف اليومية، والمجلات العامة والمتخصصة، والإذاعة والتليفزيون، وأيضا الوسائل الحديثة كمواقع التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير كبير في الشباب .

وفى حديثه عن ” المناخ والاستثمار البيئي ” ؛ أكد الدكتور محمد توفيق أن الاستثمارات المناخية تعد قاطرة السياسات المناخية ، فهي تعطي تلك السياسات واقعية التنفيذ على أرض الواقع ، بعد أن كانت تتمثل في مجموعة وعود فقط في وقت سابق . قائلاً أن أهمية زيادة الاستثمارات المناخية مستقبلًا تبرز كونها تُعد أساساً لتطبيق السياسات المناخية، والاهتمام بها سينعكس على حالة المناخ ، وبالتالي من المتوقع أنه تكون هناك تطورات بسيطة نسبياً لكنها ستكون ملحوظة . مشيراً إلى أن زيادة الاستثمارات المناخية تحقق عدداً من الأهداف ، من بينها : أن الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة تًسهم في تحسين كفاءة الطاقة في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يساعد في تقليل ارتفاع درجات الحرارة العالمية والتغير المناخي ، كما يمكن أن تسهم الاستثمارات المناخية في تطوير تقنيات وممارسات جديدة تساعد في حفظ الموارد الطبيعية والبيئة ، وبناء بنية تحتية مناخية مقاومة تساعد في تقليل تأثير الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والعواصف ، فضلا عن أن الاستثمارات في مجال التكنولوجيا البيئية والاقتصاد الأخضر يمكن أن تخلق فرصاً للابتكار وإنشاء وظائف جديدة في هذه الصناعة ، بجانب أن الاستثمار في البنية التحتية الخضراء والمشاريع المناخية يمكن الشركات والدول من التحضير لمستقبل مستدام وأكثر استدامة من الناحية الاقتصادية والبيئية .

وفى حديثها عن ” الإعلام وقضايا البيئة ” ؛ أكدت الدكتورة سحر وهبي على أهمية وسائل الإعلام فى الترويج لقضايا البيئة وحمايتها من كافة مظاهر التدهور، وأن اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بالقضايا البيئية زاد نتيجة لمشكلات التلوث والكوارث البيئية التي طرأت في فترت السبعينيات والثمانينيات . مشيرة إلى الدور الهام للإعلام البيئي في التغلب والتخفيف من حدة المشكلات البيئية ، فضلاً عن دوره في تعزيز الوعي البيئي، واكتساب المعرفة ونقلها، وعلى إدراك البشرية لخطورة العبث بعناصر البيئة المختلفة ، واستعدادهم للتفاعل معها في التوعية لنشر القيم الجديدة الخاصة بحماية البيئة أو الدعوة للتخلي عن سلوكيات ضارة بها . مطالبة أن يتناول الإعلام البيئي الموضوعات التي تخص البيئة، ومعرفة تركيب وعمل المنظمات والبرامج البيئية عالمياً وإقليمياً ومحلياً، والاطلاع على المعاهدات البيئية ومتابعة تطوراتها ومتابعة تقارير، البيئة لتحليل التطورات ومقارنة آراء الناس والجمعيات الأهلية والمؤسسات الرسمية والهيئات الدولية ، بجانب عمل برامج ومسلسلات تلفزيونية على غرار مسلسل «سر الأرض» تساعد في تغيير الثقافات والسلوكيات.

تصوير: ناصر حناوي