تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » برعاية رئيس الجامعة.. “آداب سوهاج” تناقش آليات محو الأمية وربطها بخدمة المجتمع.

برعاية رئيس الجامعة.. “آداب سوهاج” تناقش آليات محو الأمية وربطها بخدمة المجتمع.


تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، وتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبداللطيف عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد توفيق، عميد كلية الآداب، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية صباح يوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر 2025، ندوة توعوية موسعة بعنوان “طلاب جامعة سوهاج والمقاربة المطلوبة ما بين محو الأمية الأبجدية والحفاظ على البيئة”، وذلك بريادة الأستاذ الدكتور بهاء محمد عثمان، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع مركز تعليم الكبار بالجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار فرع سوهاج، وبحضور حشد طلابي كبير.

وافتتح فعاليات الندوة الأستاذ الدكتور بهاء محمد عثمان، بكلمة رحب فيها بضيوف الكلية، الأستاذ محمد السيد الدالي، مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بسوهاج، والأستاذ الدكتور عماد صموئيل وهبة، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، مثمنًا جهودهما الملموسة في دعم المشروع القومي لمحو الأمية، وأكد سيادته على الدور الحيوي لطلاب كلية الآداب في هذا المضمار، ومنافستهم المستمرة لطلاب كلية التربية على صدارة الكليات الأكثر إنجازًا في محو أمية المواطنين، مشيدًا بجهود الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض، مدير وحدة تعليم الكبار بالكلية، في تنسيق هذه الجهود.

وتناولت الندوة التي حاضر فيها الأستاذ محمد الدالي، والأستاذ الدكتور عماد صموئيل، شرحًا مفصلًا للآليات والإجراءات التنفيذية التي يجب على الطالب اتباعها لتحقيق شرط التخرج، والمتمثل في محو أمية أربعة أفراد كحد أدنى، حيث أوضح الدكتور محمد الدالي للطلاب طرق الوصول للدارسين بدءًا من المحيط العائلي والجيران وصولًا للجمعيات الخيرية ودور العبادة.

وشددت المنصة خلال اللقاء على عدة تحذيرات هامة، حيث حذر مدير فرع الهيئة بسوهاج الطلاب من التعامل مع السماسرة أو المنتفعين الذين يستغلون حاجة الطلاب لإتمام هذا المتطلب ويتقاضون أموالًا مقابل ذلك، مؤكدًا أن خدمات الهيئة مجانية بالكامل وأن من يثبت تورطه في ذلك سيقع تحت طائلة القانون، كما تم التطرق إلى الأبعاد الاجتماعية للمشكلة، حيث أوضح “الدالي” أن استمرار صرف معاش “تكافل وكرامة” لنحو 500 ألف أسرة بسوهاج، وكذلك تصاريح سفر العمالة للخارج، أصبحا مرهونين بالحد الأدنى من التعليم ومحو الأمية، مما يعظم من أهمية الدور المجتمعي للطلاب.

واختتمت الفعالية بكلمة للأستاذ الدكتور إبراهيم عوض، أكد فيها أن قضية محو الأمية تعد قضية أمن قومي تستوجب تكاتف كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجامعات، داعيًا للانطلاق من محو الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الثقافية، للوصول إلى “مجتمع سوهاجي خالٍ من الأمية”، فيما قدم الدكتور عماد صموئيل شرحًا وافيًا لخطوات التسجيل والامتحان واستخراج الشهادات، ناصحًا الطلاب بمحو أمية عدد يزيد عن الأربعة المطلوبين لضمان استيفاء شروط التخرج بسلاسة.