تخطى إلى المحتوى

الدكتور طه ذكى :

فلسفة قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الآداب تقوم على تبنى التحول الرقمي …والاهتمام بالبحوث والمشروعات البحثية … وحل مشاكل الهيئة المعاونة .

 

يشهد المجتمع المصري تطورات مذهلة في كافة مجالات الحياة، تهدف جميعها إلى تحسين نوعية حياة المواطن، وتوفير فرص النمو والارتقاء والأخذ بكل الأدوات التي تتيح لهذا المجتمع ان يتقدم نحو الريادة، وهذا جوهر ما تتضمنه رؤية 2030.وفي قلب من هذه التطورات يأتي التعليم والبحث العلمي، وانطلاقا من إيمان عميق بأن مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي هي قاطرات التقدم التي تقود عملية التنمية المستدامة وتطوير المجتمع نحو كل ما يطمح إليه بما يتفق مع قيمه وثوابته، لتوفر لكافة قطاعات المجتمع حاجاته من العقول المبدعة الخلاقة التي تضطلع بواجبها في كل مناحي الحياة العملية بكل كفاءة واقتدار.

في إطار ما سبق ؛ أكد الدكتور طه ذكى وكيل كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحوث – في تصريحات خاصة لبوابة الكلية الإلكترونية ، وصفحتها على موقع الفيس بوك – أن فلسفته ورؤيته لتطوير قطاع الدراسات العليا والبحوث – بعد توليه الوكالة – تتحدد في تبنى فلسفة التحول الرقمي في كافة أنشطة القطاع ، والاهتمام بالبحوث العلمية ونشرها على المستوى الدولي والمحلي والاهتمام بالمشروعات البحثية والمؤتمرات وربطها بخدمة الدولة المصرية ، فضلاً تطوير مجلة الكلية (مجلة كلية الآداب) وربطها بقواعد البيانات العالمية ، بجانب تطوير إدارة المكتبة وتحديثها والتركيز على تحويلها إلى مكتبة رقمية ، إضافة إلى تبنى إقامة مؤتمر سنوي يتسق مع رؤية مصر 2030.

و أشار إلى أن الوكالة تحرص على رفع جودة مخرجات التعليم بما يساهم في توفير الكوادر المؤهلة لتلبية حاجة سوق العمل وخدمة المجتمع ويحقق أهداف خطة الجامعة الاستراتيجية . وكذلك توفير بيئة جاذبه للطلاب داخل الكلية وتسهيل كافة ما يتعلق بشئونهم الأكاديمية والإدارية ، والتعاون مع نيابة الدراسات العليا فيما يخدم الارتقاء بمستوى الطلبة، وتحديث برامج الدراسات العليا الحالية واستحداث برامج جديدة تلبي تطلعات المجتمع وحاجة السوق ، كما أن رفع المستوى الأكاديمي للطلاب يعتبر هاجساً لدى الوكالة، فهي لا تدخر جهداً في سبيل الوصول إليه عبر كافة الوسائل المتاحة التي وفرتها الجامعة .

وأوضح أن العمل بلائحة نظام الساعات المعتمدة في تدريس الدراسات العليا طبق العام الجامعي 2022-2023 وذلك تمشياً مع النظام المتبع في الدول المتقدمة ، وبالتالي يسهل نقل الساعات المعتمدة المتناظرة بين الجامعات، وأنه تم من – خلال هذه اللائحة – تطوير قائمة المقررات الدراسية بإضافة بعض المقررات الحديثة وتحديث بعض المقررات الأخرى.

كما أوضح أنه – بعد توليه منصب الوكالة – حرص على عقد لقاءً مفتوحاً مع الهيئة المعاونة بالكلية ( المدرسين المساعدين – المعيدين ) ، بهدف الوقوف على المشاكل والصعوبات التي تواجههم، والتي تمثلت في : صعوبة الحصول على بيانات إحصائية من بعض مؤسسات الدولة مثل: الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وبعض الجهات في وزارات الداخلية والصحة والكهرباء لأسباب تتعلق بالأمن القومي. بجانب صعوبة التواصل مع بعض المشرفين على رسائلهم العلمية ، ومشاكل متعلقة بالتعامل مع المكتبات الرقمية وبنك المعرفة، فضلاً عن صعوبة التواصل مع العلاقات الثقافية المركزية لاسيما في الموضوعات المتعلقة بالإعلان عن خطط المنح والبعثات الخارجية.

مؤكداً على أنه بعد الوقوف على تلك المشاكل والصعوبات – التي تواجه الهيئة المعاونة – تم وضع رؤية لحلها ، تتمثل في : عمل بروتوكول تعاون أو مذكرات تفاهم بين جامعة سوهاج وبعض مؤسسات الدولة ، للتيسير على الباحثين في الحصول على المعلومات والإحصائيات التي تخدم رسائلهم العلمية، وقيام الوكالة بدور حلقة الوصل بين الباحث والمشرف – في حالة وجود خلاف – لتقريب وجهات النظر والعمل على تلاشى الخلاف ، فضلاً عن عقد ورش عمل للهيئة المعاونة تمكنهم من تخطي أي صعوبات في التعامل مع المكتبات الرقمية وبنك المعرفة، بجانب إعلان الوكالة – بشكل مستمر- لخطط المنح والبعثات الخارجية