تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في أولى فعالياتها.. “آداب سوهاج” تطلق أيامها العلمية بلقاء ينظمه قسم الدراسات اليونانية واللاتينية.

في أولى فعالياتها.. “آداب سوهاج” تطلق أيامها العلمية بلقاء ينظمه قسم الدراسات اليونانية واللاتينية.

 

تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، وريادة السيد الأستاذ الدكتور محمد توفيق، عميد كلية الآداب، وإشراف الأستاذ الدكتور بهاء عثمان، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، انطلقت اليوم الاثنين الموافق الأول من سبتمبر ٢٠٢٥، أولى فعاليات الأيام العلمية والثقافية لأقسام الكلية، حيث استهل قسم الدراسات اليونانية واللاتينية هذا الموسم الثقافي بيومه العلمي الذي أُقيم بقاعة المناقشات بالكلية. وشهد اليوم حضورًا لافتًا تقدمهم الأستاذ الدكتور عميد الكلية، والأستاذ الدكتور بهاء عثمان، والأستاذ الدكتور محمود مراد وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور صلاح السيد عبدالحي، رئيس القسم، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب من مختلف أقسام الكلية، في إشارة واضحة لبداية قوية لموسم حافل بالأنشطة العلمية.

وبدأت وقائع اليوم العلمي، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بأجواء أكاديمية رفيعة. حيث استُهلت الفعاليات بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تولى الدكتور ياسر محمود إسماعيل تقديم فقرات اليوم، مرحبًا بالحضور الكريم وممهدًا للمحاضرة الرئيسية التي شكلت محور اللقاء.

وألقى الأستاذ الدكتور صلاح السيد عبدالحي، رئيس قسم الدراسات اليونانية واللاتينية، محاضرة عامة بعنوان “الدراسات اليونانية واللاتينية في الدراما المصرية”. وقد استعرض سيادته بأسلوب تحليلي الأثر العميق الذي تركته الدراسات اليونانية على بنية السرد الدرامي في السينما المصرية. وساق أمثلة بارزة لأفلام تعد علامات في تاريخ السينما تأثرت بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الدراسات، مثل فيلم “القاهرة ٣٠”  وفيلم “ألف مبروك” وكذلك فيلم “لص بغداد”.

وعقب انتهاء المحاضرة، فُتح باب النقاش الذي شهد تفاعلًا من الحضور، حيث تم طرح العديد من الأسئلة والتعليقات التي أثرت اللقاء. كما تقدم عدد من أعضاء هيئة التدريس بمقترحات وطلبات إلى إدارة الكلية ممثلة في الأستاذ الدكتور عميد الكلية ووكلائه. وقد حظيت الفعالية بإشادة واسعة من الحاضرين الذين مثلوا أقسامًا متنوعة بالكلية، منها أقسام اللغة الإنجليزية، واللغة العربية، والتاريخ، والجغرافيا، واللغات الشرقية، والفلسفة، مما يعكس نجاح اليوم في تحقيق أحد أهم أهدافه وهو التكامل المعرفي بين الأقسام.

وفي كلمته، أعرب الأستاذ الدكتور محمد توفيق، عميد الكلية، عن سعادته الغامرة بهذه “البداية الموفقة” لسلسلة أيام الأقسام العلمية، مؤكدًا أن هذه الفكرة بدأت تجد طريقها إلى النور بفضل تضافر الجهود. وأثنى على المحاضرة القيمة التي قدمها الأستاذ الدكتور صلاح السيد، وعلى الأطروحات العامة التي طرحها الزملاء. واعتبر أن هذا اليوم كان جميلًا ومبشرًا بما شهده من استفادة علمية وحوار بنّاء، معلنًا أن يوم غد سيشهد احتفاءً بلغة الضاد في اليوم المخصص لقسم اللغة العربية، داعيًا الجميع للمشاركة لإثراء اللقاء وزيادة دوائر التأثير والاستفادة.