ليس أستاذاً جامعياً فقط ، بل فيلسوف .. وشاعر .. ومترجم .. وكاتب معروف .
هو ليس أستاذاً جامعياً فقط … بل فيلسوف ، وشاعر ، ومترجم ، وكاتب معروف على مستوى مصر والعالم العربي .
تخرج الدكتور نصار عبد الله في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سنة 1966 ، ثم التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة ليحصل على ليسانس الآداب في الفلسفة سنة 1971 ، ثم ماجستير الفلسفة سنة 1977 ، وليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1978 ، ثم دكتوراه الفلسفة من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1982 ، ويعمل الآن لأستاذاً متفرغاً بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة سوهاج .
شغل الدكتور نصار عبد الله منصب رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب ، ثم وكيلاً لشؤون الدراسات العليا والبحوث بالكلية عام 1988.
ورغم شهرته كأستاذ جامعي ، وكشاعر ؛ فلم تقتصر كتاباته على الشعر فقط ، بل امتدت إلى مجالات أخرى كالقصة والمسرحية ، والدراسات النقدية ، فضلاً عن مقالاته الأدبية والصحفية ، وترجمته لبعض الأعمال الهامة في الفلسفة .
شارك الدكتور نصار عبد الله في تأسيس اتحاد كتاب مصر ، وانتخب لعضوية مجلس إدارته أكثر من مرة .
له عدة دواوين شعرية ، مثل :الهجرة إلى الجهات الأربع عام 1971 ، وقلبي طفل ضال عام 1978 ، وأحزان الأزمنة الأولى عام 1981 ، وسألت وجهه الجميل عام 1985 ، ومازالت أقول عام 1889 ، وقصائد للصغار والكبار عام 1995 .وله مسرحية مشهورة صدرت عن وزارة الثقافة بعنوان الجفاف .
وللدكتور نصار عبد عدة مؤلفات أخرى وترجمات ، وهى : فلسفة العدل الاجتماعي عام 1987 سلسلة كتاب الهلال ، وترجمة كتاب ” أعلام الفلسفة السياسية المعاصرة ” 1988 صادر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب ، وفلسفة ” برتراند راسل ” السياسية عام 1984 صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وترجمة ما الروح عام 1983 ، وكتاب بين الفلسفة والأدب ، والقانون الوضعي والقانون الأخلاقي ،وترجمة كتاب ترجمة كتاب «عظماء وأحلام مزعجة» عام 1982 صادر عن دار المعارف المصرية ، وكتاب مدخل إلى نظرية الحرب العادلة صادر عن دار عين عام 1995 ، ثم دراسات في فلسفة الأخلاق والسياسة والقانون صادر عن دار الوفا بالإسكندرية عام 1999 .
حصل الدكتور نصار عبد الله على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1992 ، ثم على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2009 .